Share Button

افيقى يا مصر

بقلم / نادية سعد الدين محمد

قضية هامة وسلوك يجب علينا التصدى له والوقوف الى اسبابة لذلك اعزائى القراء اردت ان اسلط الضوء وادق ناقوس الخطر على هذه الظاهرة المنفرة التى لا ترضى الله ورسوله كثير ما نسمع حكايات عن ابناء عاقين لوالديهم كلنا جميعاً نعى جيداً ان طاعة الوالدين وارضائهم وبرهم هو ما امرنا به الله فى قوله بسم الله الرحمن الرحيم
” وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ” هذا هو ما حثنا به ديننا الحنيف لكن المحزن فى الأمر ان نرى الابناء من الذكور وبقول من الذكور لانهم اكثر من يعيق والدية واغلبية قضايا الحجر على احد الوالدين للاسف من الذكور يعاقهم بدل من ان يكون لهم السند نجده عندما يشتد عودة نجد صوتة يرتفع عليهم وعندما يتزوج نجد منهم من يفضل زوجته على امه او ابيه ولا يبرهم واحيانا لا يسأل عنهم الا من رحم ربى تمرد الابناء على الاباء عقوق بدايتة تأفف ونهايتة ندم فالكثير من الأباء والأمهات تتملكهم الحيرة بسبب سلبية علاقة ابنائهم لهم فهل جزاء تربيتهم له يكون الجحود لكن فى بعض الاحيان اعزائى القراء بنكون نحن الاباء والامهات السبب فى ذلك فى جملة جميلة تقول ( الهداية من الله والتربية من المنزل ) فنحن الان فى زمان فتن قل فيه الاحترام تربيتنا تلعب دورا فى سلوك ابنائنا التدليل الذائد واجابه كل طلباته واعطائة المال بدون حساب كل هذا تجعل من الابن لديه لامبالاه تجاه والديه للاسف اوقات نحن نجنى ما زرعنا يجب على كل اب وكل ام عدم التدليل الذائد عن المألوف وعدم اعطائة المال بدون حساب لان المال فتن وهناك اولاد ينظرون الى الاب انه بنك متنقل فقط يسحب منه عندما يشاء ولا يشعر نحوه بأى شعور ولا حب هو يريده للمال فقط وعندما يكبر الاب ويحتاج مال ينهره ولا يعطية مثل ما اعطاه اباه ونسى قول رسول الله
( انت ومالك لابيك ) مما لا شك فيه ان عقوق الوالدين من اعظم الذنوب عند الله فنجد من يطاوعة قلبه على قتلهم او ايداعهم فى دار مسنين وهى الاصح ان يكون اسمها دار الذى لا لديها رجل لانه اذا كان رجل حق لا يعوق ابوية كل اعمالنا سنحاسب علبها فى الاخرة الا عقوق الوالدين سيحاسب به فى الدنيا والاخره كيف يكون الصلاح لابنائنا وهم فى هذه الفترة اصحوا متشبهين بالنساء والبنات متشبهات بالرجال وهم كاسيات عاريات فلعن الله الرجال المتشبهين بالنساء ولعن النساء المتشبهات بالرجال فكم من شاب يهتم بشعره ويطيله كالنساء هل اصبح اطاله الشعر مقياس للرجوله من اين تأتى هذه الافكار التى تهدم شبابنا افيقى يا مصر فشبابك بهذا الشكل لا تستطيع ان تكون سند لكى وحماية لترابك فعلى كل ام واب ربوا اولادكم ازرعوا فيهم الدين والقيم علموهم القرأن ان يجعلوه قدوه لهم عندما كان يفرض القرأن فى عصر ولى كان جيل اصبح الان علماء ودكاتره وفلاسفه وعظماء اما الان فلا الطيب طيباً ولا العالم عالم اصبح ابنائنا حاصلين على اعلى الشهادات لكن لا يفقهون شيئا افيقى يا مصر لشباب المستقبل فمن رأيى ان نتجنب عقوق الابناء هو اختيار الزوج لزوجة سوية تدنوا رحمه وتسكب حنان لان الأم هى اساس البيت والتربية السليمة فهى مسؤله عن ترببتهم لان الاب مشغول فى عمله لاجل توفير حياة رغدة وكريمة لهم فالام المسؤله عن تربيتهم ومراقبة تصرفاتهم ايها الابناء اتقوا الله فى ابويكم قبل ان يأتى يوم وتندموا عندما يرد ابنائكم ما عملتم انتم فكما تدين تدان ربنا سبحانه وتعالى دائماً بيوفق كل بار بوالديه فى حياته ويجعله من بر والديه صالحاً وبيكون هو الولد الصالح الذى يدعوا لوالديهم ويكون سبب فى دخولهم الجنه ان صلاح الامه من صلاح الابناء اللهم اصلح ابنائنا جميعاً

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *