Share Button

كتب – سامح الدالي.
“الحقونا من البلطجية، الحقونا من التهديدات” كلمات وضعتها المواطنة “سارة سعيد” على حسابها الرسمي “فيس بوك”، يوم(15) مارس للعام(2019) ميلادياً في استنجاد لأي أحد يستطيع مساعدتهم، حيث أوضحت المواطنة “سارة سعيد” بعد محاوطة منزلهم من قبل مستأجرين مقهى “مزيكا” ع/ شارع طلعت حرب امبابة بلوك3 منزل2 أمام مستشفى الصدر. بدأت القصة كما أوضحت “سارة سعيد” على حسابها “فيس بوك” عندما تم توريث المكان من عشرة سنوات من قبل الجد لأبنائه، حيث تم التراضي بينهم أن يكون “مقهى”، وبالفعل تم فتح المقهى، وعندما قرروا تأجيره كثر الشغب به، وساد به المخلفات، وازعاج السكان إلى فجر كل يوم، مرت الأيام وقرر عم، ووالد المواطنة “سارة سعيد” بدء التحرك في التراضي مع المستأجرين، وترك المكان، مقابل ارجاع حقهم وزيادة عليه أيضاً، لم يلبث المستأجرين وأن اختلفوا وبدأوا بالتربص إلى الأب، والعم. تحرك كلا من الأب، والعم لتقديم طلب لإغلاق المكان، وتشميعه، وتمت الموافقة عليه حيث استخرجا قرار غلق رقم(15) لسنة (2019) ميلادياً، وتم تشميع المكان مرتين، وفي كل مرة يقوم المستأجرين بإزالة “الشمع” واستكمال العمل، وعند تنفيذ قرار الغلق، وإزالة المخلفات تم تكسير الكاميرات التي تحيط بالمنزل، والتي أرفقوها كي يعملوا على سلامتهم من المستأجرين، وبعد ذهاب الحي من المكان، قام المستأجرين بإحضار بعض المتهجمين ومحاصرة العمارة، كما أوضحت المواطنة “سارة سعيد” اعتداء (أ .أ) على والدها، ثم حصارها في المنزل هي وأخيها وابنة عمها في حين أنهم يقومون باستكمال إصلاح المتلفات بالمقهى وتجديد المقهى، في حين أن لم يتم تنفيذ القرار كما أوضحت المواطنة “سارة سعيد”.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *