Share Button

ألقى رئيس حزب ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون خطابًا في أسبوع يارفا، طالب خلاله بفرض مدارس إعدادية إلزامية على الطلاب الوافدين حديثًا الذين لا يعرفون اللغة السويدية وليس لديهم معرفة بالقيم والقواعد الأساسية للمجتمع السويدي.
كما اقترح أوكيسون إنشاء مدارس خاصة بالمجرمين الأحداث وعزلهم عن الصفوف الاعتيادية، وقال، “يجب ألا تكون المدرسة مكانًا للتجنيد الإجرامي، ويجب نقل التلاميذ الذين أدينوا بارتكاب جريمة أو ممن يثبت اتصالهم بعصابات إجرامية، من بيئتهم المنزلية والمدرسية”.
وشدد أوكيسون على ضرورة وضع حدود تحدد تظهر بشكل واضح متى تم تجاوز ما هو مقبول. ثم نقل الطلاب الفوضويين إلى مدارس خاصة ليحصلوا على دعم خاص في نفس الوقت الذي يتم فيه الحفاظ على الهدوء في الفصل العادي.
من جهة أخرى، وصف أوكيسون الوضع في السويد بالحرب، وقال، “تشهد أجزاء من السويد حالة تشبه الحرب، بعد أن سلمت الشوارع لأفراد العصابات وباتت زعامات العشائر تحكم قبضتها على الوضع حتى بات الأمن منعدمًا.
وحمل أوكيسون الحكومة مسؤولية الإخفاقات المتتالية، وأكد على أن جميع المشاكل الكبيرة التي تواجهها السويد مرتبطة من حيث المبدأ بسياسة هجرة غير مسؤولة وسياسة اندماج متواضعة. وأكد في الوقت ذاته، على أنه يلوم السياسة لا المهاجرين.
وأضاف، “عندما تستمع لخط السياسيين الفاشلين الذين يصرخون مرارًا وتكرارًا أن الديمقراطيين السويديين يلومون المهاجرين في كل شيء، فلا تصدقهم! لا تستمع إلى تخيلاتهم!  فهذا ليس صحيحًا”. وأردف قائلًا، “نحن لا نزدري قيمة الأشخاص بناءً على المكان الذي أتيت منه أو على شكلك الذب تبدو عليه، فهناك الكثير من الأمثلة على الهجرة الإيجابية للسويد”.
واختتم أوكيسون خطابه بالقول، “نحن لا نلوم الناس على عدم ولادتهم هنا؛ نحن نلوم السياسيين الذين يحكمون بلادنا ولا يزالون يحكمونها”. ووجه حديثه للمهاجرين قائلًا، “أقول لمن لديه رغبة صادقة في أن يصبح جزءاً من أمتنا.. قم بواجبك قبل المطالبة بحقك. وربما الأهم من ذلك كله، لا تسأل عما يمكن أن تفعله السويد لك، بل اسأل ما الذي يمكن أن تقدمه أنت من أجل السويد”.

Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *