Share Button

قلم ابراهيم عطالله.

لقد أنتهى حبر قلمي, و تكسرت رصاصات أقلامي, وأنتهت أوراقي و لم يبقى شئ من دفاتري…
حبيبتي… حبيبتي… لقد أنتهى حبر قلمي, و تكسرت رصاصات أقلامي, وأنتهت أوراقي و لم يبقى شئ من دفاتري…
حبيبتي… لقد تلاشت صفحاتي و تهربت طوابعي و ظروفي, لقد توقف عقلي عن الأستيعاب و تعبت أناملي و أرهقت عيوني من كثر كتابة لم تصلك ِ,, بعد أي رسالة حبيبتي بعثت رسائلي مع الحمام الزاجل ليوصلها لك ملئتها بأشعة الشمس لتشعها على طول نهارك حملتها أنوار القمر لينيرها في سماء ليلك امنتها مع هواء أنفاسي ليوصلها لأنفاسك وأتفقت مع أمواج البحار والمحيطات أن تبحر بها الى شاطئك و همست العصافير أن تغردها لكِ كل صباح و مساء, وحلفت أوراق الأشجار أن ترف بعزفها على مسامعك, وعبئتها بداخل كل وردة و زهرة لتنثرها امام دربك ِ و رتبت مع الغيوم أن تنثرها عليك ِبكل قطرة مطر و لمحت الشهب و وعدتني ان يسحر عينيك بها وقلت للنجوم أن تلحنها لك لتغفي على ألحانها…….لتلك العيون أكتب.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *