Share Button

 

حماده مبارك

بناء على توجيهات ا.د محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ محمد خشبة وكيل الوزارة وفضيلة د عبدالرحمن نصار وكيل المديرية نظمت المديرية عدد من الأمسيات الدينية على رأسهم أمسية مسجد ١-٧ والتي حاضر فيها فضيلة الشيخ حسن عبدالبصير مدير عام الدعوة تحت عنوان “حب النبي وآله” وجاء فيها :

ان حب النبي صلى الله عليه وسلم فرض لازم علي كل مؤمن فالله عزوجل قال: ( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) وجعل محبته واتباعه سببا لمحبة الله ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم) ووتمام الإيمان وكماله موقوف على محبته فوق محبة النفس والمال والولد عن أنس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) فالرسول صلى الله عليه وسلم يستحق المحبة العظيمة بعد محبة الله وكيف لا وهو الذي ارانا الله به طريق الخير وطريق الحق ان محبة النبي صلى الله عليه وسلم طريق الى الجنة وبوابة الى حب الله عزوجل ولا يذوق مؤمن حلاوة الإيمان إلا باستمكان محبة الله ورسوله من نفسه ( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ ، وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ ؛ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يقذف في النار) لقد أوصى رسولنا بمصرنا خيرا فاستوصوا. بأنفسكم ووطنكم.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *