كتبه صالح عباس
اذا انعدمت المشاعر الطيبه من انسان صار وحشا بلا مشاعر قلبه اقسي من الحجر من الاعتذار للحجر لانه يسبح بحمد الله ولكن هذا الوحش لايعرف ان للكون رب يمهلك ولا يهمك وحتما ستلاقي مصير لو علمته لفارقت الحياه خوفا من سوء المصير الاتي اجبر الطغاه كانت نهايتهم اليمه وموتهم رخيص ولهذا فان المؤمن دوما ما يطلب من ربه حسن الخاتمه
لنذكر دوله كانت دوله هي سوريا ينعم اهلها بالعيش الامن ولكن حظهم التعس ان ولي امرهم حافظ الاسد ومن بعده ابنه بشار المناصب والثروات عندهم تعني الحياه اقتطع جزء من عرضهم الممثل في الجولان ولم يستطيعوا ارجاعها ولم يحاولو ذلك وكان قمع شعبهم وتكميم افواه كل من يتكلم هو الحل وتوفي الاسد الذي لم يدع مكان في الارض نزلت قدمه به الا وهاجم وحرض علي مصر وبقيت مصر وذهب الاسد وجاء بشار ولكنه كانت بشاره شوئم علي السوريين كلهم وظهرت ثوره ضدده وكما هو مخطط ظهرت له ترسانه عسكريه لم تطلق رصاصه واحده صوب ارضه المحتله ولكنها استقرت في صدةر ابناء شعبه طائرات براميل متلتهبه تلقي علي رؤس شعبه ودخلت الدول الاستعماريه وكل منهم ياخذ قطعه من التورته الجولان ذات الموقع الاستراتيجي الذي يمكنك من اسرائيل منحه ترامب لنتانيهوا وكانه عزبه والديه العثمانيون اخذوا لهم جزء روسيا وتلك الدول جعلوا من سوريا لمواجهات لهم خارج ارضيهم ومات من مات من السوريين وهرب الباقي ليعش معظهم في ماساه بمعني الكلمه الجوع المرض الموت الخوف الذل والهوان هتك الاعراض وسرقه الاموال وكل هذا مقابل كرسي بشار اليوم شاهدت فيديوا لانقاذ طفله سوريه في بئر شوف يقطع القلوب فما كان مني الا ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل