Share Button

حوار صحفي مع الفنانة التشكيلية ومدربة الرسم “حسناء نوية”

 

أجرى الحوار : محمد صبري المهر

 

الفنانة “حسناء صلاح الدين نوية” إبنة مدينة شبين الكوم محافظة المنوفية ،فنانة تشكيلية هاوية شاركت في العديد من المعارض وتم تكريمها عدة مرات وحصلت على العديد من الجوائز وهي كالتالي :-

 

..حاصلة على شهادة خبرة فنية من الهيئة العامة لقصور الثقافة

..حاصلة على 2سوكس دبلومة بالتنمية الذاتية

..مدربة كورسات فنية حرة بإحدى الأكاديميات

..قمت بدور مدرسا للتربية الفنية لبعض سنوات بمدرسة خاصة

..كاتبة مقالات فنية وعمل أنشطة فنية للطفل بقنوات زهرة العرب الفضائية باليوتيوب

..مقدمة ورش فنية بسفارة المعرفة جامعة المنوفية

..حاصلة على العديد من الميداليات وشهادات التقدير والدروع إثر اشتراكات المعارض المحلية والدولية

..حاصلة على درع الإبداع أكثر من مرة إثر المعارض الافتراضية

..حاصلة على مركز اول وثاني بمسابقات فنية بالشباب والرياضة

..اخترت أكثر من مرة كلجنة تحكيم لرسومات الطفل

..حاصلة على شهادة دكتوراه فخرية فى الثقافة والإبداع من جمعية نجم العربية الدولية بفلسطين

..حاصلة على شهادة دكتوراه فخرية مقدمة من روح الفن وأكثر من شهادة دكتوراه فخرية دولية بجانب اوسمة فى الثقافة والإبداع

..حاصلة على شهادة تقدير مقدمة من إيطاليا على إثر مشاركة متدربينى بمعرض إيطاليا للبطاقات البريدية والسلام

..حصلت على تقدير شخصية العام كأفضل الشخصيات

..تناول مشوارى الفنى عددا من قنوات التلفزيون والإذاعة

كتبت عنى عدة مواقع تترجم للخارج منها موقع Women Of Egypt مرتين

وأيضا موقع أخبارك نت وموقع قصة نجاح من المنوفية والوطن واليوم السابع ثم موقع ملهمون ثم أدركت على إثر مشوارى الفنى مؤخرا بكتاب المبدعات المصريات وقصصهن الإنسانية كإحدى مبدعاته للكاتب حمدى البصير

..لى العديد من العضويات كعضو الإتحاد العالمى للفنانين التشكليين العرب

..عضو ملتقى بصمات التشكليين العرب

وعضويات أخرى كثيرة

..حاصلة على لقب سفيرة الفن الدولى من إحدى الدول العربية

 

لوحاتاتها الفنية تعبر عن تغزلها بطبيعة بالكون تميل وتهوى لفن الطبيعة الحية وتتنوع فى جميع أطياف الفن كطبيعة صامتة ومنظور وبورتريه وفن المدارس السريالية والكلاسيكية وأيضا الأنشطة الفنية للطفل والفن بالنهاية عندها رسالة لبناء الوجدان وتنقيته وجعله يتأثر بما فى الكون ..

 

لذلك سعينا الي الحوار معها..

في البداية سألناها :-

– متى كانت بدايتك ؟

 

– بدايتى لاكتشاف الموهبة منذ الصغر وانا بعمر الأربع أعوام لاحظت عائلتى أنى أستطيع الرسم ولاحظوا حبى للرسم ولكن بدايتى العملية بدأت منذ ١٣ عام كمدربة للآرت أو الرسم.

 

 

– كيف كانت بدايتك وهل واجهتي مصاعب؟

 

– بدايتى لتدريب الفن للمتدربين ببيتى الأول وأحد أعمدة المكتشفين لموهبتى قصر ثقافة مدينة شبين الكوم بالمنوفية فقابلت العديد من أساتذة الفن التشكيلى آن ذاك وأبرزهم الفنان الكبير والعالمى بالوطن العربى الفنان القدوة الأستاذ مصطفى بط فلمس بى الموهبة وشجعنى كثيرا إلى أن بدأت الثقة فى لأدرب الطفل بورش قصر الثقافة الفنية وقمت بالعديد من الأنشطة الفنية وشاركت بالعديد بالمعارض المحلية التابعة للقصر.

 

– واجهت مصاعب نعم لأن الورش الفنية بالقصر تقريبا مجانية وأنا كنت أعتمد على الأهل بشراء أدواتى الفنية وكان هذا لا يسعدني فكنت أريد الإعتماد على نفسى بكل شىء ولكن يشاء القدر أن يزيع صيتى بتدريبى المتميز للطفل ثم ظهرت تكريماتى الفنية من خلال المعارض بالسوشيال وبدأت أعرف وبدأ أماكن عديدة تعرض عليا بإقامة كورسات للطفل وأيضا بمدارس خاصة عرضت عليا العمل بها عند مشاهدة الcvالخاص بمشوارى الفنى وقتها فَدرِسٌت بالفعل بأحد المدارس الخاصة واستطعت وقتها أن أحصل إيراداً لأكفى به مستلزماتى الفنية.

 

 

– إزاي قدرتي تتخطي كل الصعوبات التي واجهتك ؟

 

– تخطيت كل الصعوبات بصفات عقدت عليها وتحليت بها مثل التحدى والإصرار والثقة بالنفس والتحلى بالإيمان أن الله يجازي جزاءا حسنا لمن يتقن عمله ويؤمن به ويقيمه بحب.

 

– ما هي مقومات الرسام الناجح ؟

 

– مقومات الرسام الناجح أن يكون هو أول من يؤمن بموهبته ويكون عنده قناعة مؤكده أن الرسم ليس خطا أو نقشا على ورق أو أى مسطح من المسطحات ولكنه إحساس وذات وطاقة يجب أن تخرج من سلبيات وايجابيات النفس وأن الرسم تأثيره قوى جدا فى إستخراج تلك الطاقات من خلال التعبير وان يكون الرسام دائما عنده إصرار وعزيمة وحب لإستخراج ما وضعه فيه الله من موهبة لأن الله لا يخلق شيئا فينا إلا وله فائدة طيبة فليبحث عن هذه الفائدة.

 

– هل في يوم حد قال لك إن أنتي مش موهوبه أو وجهلك كلام جعلك تحسي إنك مش هتكملي ولو ده حصل معاكي انتي اتعاملتي إزاي مع الموقف ده ؟

 

– يمكن حظيت بإهتمام من حولى سواء بالبيئة المحاطة أو بالمدرسة عندما كنت طالبة ولكن فرضا لو تعرض الفنان للإحباط يجب عليه أن يتسلح بالثقة بالنفس والإيمان بموهبته ويركز فقط مع الإيجابيين ممن حوله ويدعه من المحبطين الإيمان الشخصى بالموهبة أفضل شىء لإستمرارية الفنان.

 

– ما هي أهم رسوماتك ؟

 

– أما عن رسوماتى تنوعت بالرسم لجميع الأطياف الفنية من الطبيعة الصامتة والمنظور والبورترية والطبيعة الكلاسيكية والرومانسية والتجريدية أحيانا ولكن كان دائما إلهامى الأول التأمل فى كون الله والتأثر بجماله لأرسم من خلال هذا الإحساس لوح عدة عن المناظر الطبيعية من سماء وبحر وشجر وغابات وزهور وأغرمت بمناظر الغروب والشروق.

 

– هل يمكن تحويل النص الشعري الى لوحة ؟

 

– بالفعل يمكن تحويل النص الشعرى إلى لوحة لأن مثلما الرسم ينبع من إحساس كشعور بالشيء لنتأثر لنرسم من خلال ما إستجمعته المخيلة الذهنية أيضا النص الشعرى ما هو إلا نوعا من الإحساس أيضا ولكن هنا الإحساس بالكلمة لينتعش الخيال الذهني لينشىء للكلمة مكانا من الطبيعة يعبر عن معناها فتنشىء اللوحة الفنية التى تنطق بمعانى الكلمات.

 

– هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية ؟

 

– بالفعل يمكن للفن التشكيلى معالجة القضايا المجتمعية فالفن نوعا من التعبير قد يكون هناك أناثا لا يستطيعون التعبير بالكلمة لصفة دفينة بالنفس مثل الخجل أو عدم القدرة لإثبات الذات أو التحدث بلباقة أو الخوف من مواجهة الناس وجها لوجه ولكن تلك العوائق بالشخصية من الممكن أن تزال من خلال التعبير فى ورقة مثلا يكون قلمها لصاحبها فقط والورقة ملكه فقط فيشعر أنه فى عالم يخصه لا دخيل غيره فيه فيبدأ بالإنطلاقة بالتعبير لشعوره أن ما يفعله بالحرية الخاصة المطلقة لتساعده بالإحساس بالزات والثقة بالنفس فتكرار تلك المسألة ستساعد حتما فى جعله إنسان إجتماعي يوما ما مؤمن بنفسه وبأنه شخص يستطيع.

 

– ما هي الجوائز التي حصلت عليها ؟

 

– حصلت على العديد من الجوائز العينية مثل ميداليات ذهبية وفضية لمعارض محلية ودولية كمعارض بصمات التشكليين العرب وساقية الصاوى وكايرو آرت وغيرها من مقرات المعارض وأيضا حصلت على شهادت تقدير عدة وكثيرة وأيضا تكريمات بمعارض لإيطاليا وفلسطين وغيرها من الدول عامة ومصر طبعا بلدى أكثر دولة وكرمت بكتابة فصل عنى بأحد الكتب للكاتب حمدى البصير عن مشوارى الفنى بكتاب مصرى تحت عنوان المبدعات المصريات وقصصهن الإنسانية ليتكلم عن مشوارى ورسالتى الفنية وخصوصا للطفل وأيضا كتبت سيرتى وادرك عملا فنيا وصورة شخصية بكتيب المانى وحظيت بالعديد من الألقاب الفنية مثل لقب سفيرة الفن الدولى ومكتشفة المواهب بالمنوفية وأميرة الفن العربى وحصلت على دروع فنية أيضاً.

 

– ما هي المعارض التي شاركت بها محلياً و دولياً ؟

 

– أما عن المعارض التى شاركت فيها محليا ودوليا فكثيرة ومنها معارض محلية بنقابات بلدى المنوفية والمعارض التى تتكلم عن المناسبات الوطنية والعامة وأيضا معارض حرة ببلدى وشاركت بالعديد من المعارض الدولية التى يكون فيها من الفنانين المشتركين من عدة الدول العربية والغربية.

 

– متى كان أكثر وقت شعرتي فيه بالنجاح والتميز ؟

 

– أما عن أكثر وقت شعرت فيه بالنجاح والتميز كان فى كل مرة ارسم فيها لوحة وأشارك بها لتعجب من يشاهدها او تحاكى شيئا بداخله ولكن كان يجعلني دائما أفكر فى التطوير من فنى وابحث عن الأفضل فيما بعد فالتميز عندى كان بمثابة دفعة للأمام لأقول ماذا بعد ولم يكن نهاية الطريق فدائما سنتعلم ودائما يجب التطور ودائما نتطلع للأفضل ولكن ما يشعرنى بالنجاح حقا والتميز عندما أساعد طفلا فى البحث عن موهبته وأزرع فيه الإستمرارية فيما يحبه ويؤمن به.

 

– ما هي أحلامك ؟

 

– أما عن أحلامى أن أجد نسبة كبيرة من العالم تهتم بعنصر التأمل فى الكون لتغزية الوجدان بجمال الكون وخاصة فى عنصر الطفل الذى هو نشئ ونواة لأجيال لو إنتعشت مخيلتهم الذهنية بجمال الكون لصاروا يحملون أجمل معانى الإنسانية.

 

– ما هو أكثر شيء تحبِينه وأكثر شيء تكرهينه في حياتِكِ ؟

 

– أكثر شىء أحبه أن يكون الإنسان شخص ينتفع به الآخرين الإيجابية بوجه عام بالأمور الطيبة وأكثر شىء أكرهه أن نكون مجرد آلة تعمل فقط بدون إحساس بدون حب لما نفعله فقط بدون رسالة ويكون العمل ليس ما هو إلا التحصل على عدد من العملات النقدية ليكون هذا هو الهدف الوحيد فهذا مؤسف جدا.

 

– ما هي صفات المرأة المثالية ؟

 

– أما عن صفات المرأة المثالية بوجه عام يجب أن تتحلى بالخلق الطيب، ثانياً تعرف أن لها رسالة وأعظم رسالة تربية النشىء والأجيال فالمرأة يكرمها الله بصفة الأم بيوم ما وأن الأم فيما معناها هى تؤم وتجمع وتبنى وتربى وتزرع لتحصد يجب أن تعلم جيدا أنها شخص نافع لبناء عالم بأكمله مكملا لها الرجل فلا يبنى العالم بدون أحد الطرفين ومن مثالية المرأة الذكاء وإجادة التصرف والإيجابية الصالحة والثقة بنفسها أنها شخص ذو قيمة لا تستهان بها فإن صلحت صلح عالم بآثره وإن أهملت ساهمت فى ضياع عالم بأسرُه.

 

 

– ما هو أحب الألوان على قلبك ؟

 

– طبعاً أحب الألوان إلى قلبى اللون الأبيض.

 

– ماذا يعني لك الجمال ؟

 

– يعنى لى الجمال الجوهر السليم والفطرة التى بقدر المستطاع يحرص المرؤ على عدم تدنيسها فإن صلح جوهر الشىء حتما سيشع جمالاً وليس الجمال ما تراه من الوان فقط ولكن ما تراه حيا بالألوان.

 

– هل وصلتي إلى المكانة التي تليق بكِ ؟

 

– لم أضع أبدا فى ذهنى أن لى مكانة معينة يجب أن تليق بى لأنى لا أضع نفسى فى مكانة أنى مختلفة عن الجميع ليصير لى مكانة ما أو لأتميز على أحد ولكن كفنانة يجب أن أليق بكل مكان أترك فيه أثرا طيبا لأزرع به جمالا بالألوان.

 

– هل لديكِ مواهب أخرى ؟

 

– وأما عن مواهبى الثانية نعم أحب الشعر وتلاوة القرآن وكتابة القصص للطفل وللعامة والكتابة بوجه خاص عن الفن والفنانين والتعبير عنهم كتسجيل صوتى بفن الإلقاء.

 

– من هو أهم داعم ليكي؟

 

– أهم داعم لى كانت أمى رحمة الله عليها ثم والدى رحمة الله عليه ثم المدرسة والمؤسسات والأساتذة والأصدقاء الإيجابيين منهم وتعلمت أن من الجيد جدا أن تكون النفس هى من تكون اول داعم لها وخصوصا إن آمنت بما تفعله وتحبه.

 

– من هو قدوتك أو مثلك الأعلى في مجال الرسم ؟

 

– قدوتى ومثلى الأعلى أكثر إنسان من الفنانين التشكييلن قدم لى الدعم بالكلمات كتشجيع ودفعة للأمام وإيمانا بفنى أستاذ الفنانين الفنان مصطفى بط الفنان المصرى الراقى.

 

 

– ما هي أهم إنجازاتك فى مجالك؟

 

– إنما عن إنجازاتى إيمانى دائما أن لى رسالة بالفن وخاصة مع النشىء وأعتبر مرونة التعامل مع الطفل وتمرير المعلومة الفنية بتفاصيلها ولكن على قدر قنواته الفكرية ليجعله يشعر بالأمان لك ثم يحب تطبيق ما تزرعه فيه من معلومة فنية بكل إقبال فهذا عندى إنجاز ومهم جدا لأن بهذا أجد بداية الطريق لمستقبل جيل مفعم بالإنسانية والمعاملة الطيبة لأنه تربى وأحب الجمال وتعود على الإشراق بالالوان بكل رضا وحب.

 

– ما هي أمنيتك التي تحاولي تحقيقها في مجالك ؟

 

– أما عن أمنيتى التى أحاول أن أحققها بمجالى أن يكون لى أكاديمية خاصة أضع فيها كل المتميزين فنا وحبا للفن من المدربين المؤمنين بأهمية الفن لنعلم فيها النشىء على قدر حبنا لما نفعله من فن فالصدق سيأتى بالصدق لنستقبل جيلا بعد ذلك يعلم جيدا معنى كلمة إنسان فالتطلع والتأمل بالجمال يربى الوجدان ويزيل القبح بأنواعه لتصفى النفس بالجمال فتصير طيبة لطيفة مشرقة كالألوان.

 

 

– ما أهمية ما تقدميه للجمهور ؟

 

– أهميةما أقدمه لجمهورى وأن يتطلعوا بلوحاتى مثلا فهذه رسالة غير مباشرة نحو التأمل والإشراق والتفاعل فإنى بالفعل بالسوشيال أشاركهم بكل ما يتعلق بمشوارى الفنى من أعمال فنية من إنجازات من معاملة مع الأجيال فكل هذا رسالة منى لهم غير مباشرة تقول لهم تأملوا تفاعلوا مع الكون تأملوا جماله شروقه غروبة كونوا جزءا منه فالكون خلق لكم لتنتفعوا منه كونوا إيجابيين ولا للعزلة فالكون كله متفاعل فما بال الإنسان.

 

– هل تقبلي النقد علي أعمالك التي تقدميها ؟

 

– نعم يجب على الفنان أن يتقبل النقد وخصوصاً البناء كل منا هناك من هو أفضل منه فى مجاله ويعلم أكثر لأن ليس هناك من هو الأفضل على الإطلاق فكلنا نكمل بعضنا البعض.

 

– حدثينا عن خططك المستقبليه؟

 

– أما عن خططى المستقبلية أن أصل إلى حلم الأكاديمية المفعلة بكوادر مدربى الفن يحبون قبل أن يجيدون ما يقدمون فيها من فن بصدق.

 

 

– وفي الختام .. كلمة أخيرة لجريدة أهرام مصر وللشباب في مصر و العالم العربي.

 

–وبالختام أحب اقول للشباب بمصر والعالم العربى إبحثوا عن ذاتكم إبحثوا عن ما زرع الله فيكم من موهبة إبحثوا عن ما تجيدونه بحب وقدموه للأجيال فكل ما فيك صالحا وهادفا هو رسالة يجب أن تزرع لنحصدها وتعم على الجميع.

وبالختام أيضا أحب أشكر جريدة أهرام مصر على الحوار الراقى عن مشوارى الفنى ورسالتى به بشكر كل القائمين عليها وبشكر حضرتك المحاور والصحفى الراقى أستاذ محمد صبرى المهر تحياتى للجميع.

 

Share Button

By Ahram.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *