حسن الهلالي في اسرائيل
كتبه صالح عباس
هل يمكن للسينما ان تكون ملهمة لاعمال يمكن وصفها بالبطولية من منا لم يري ويستمتع بالفيلم المصري امير الانتقام والذي قام ببطولته الراحل انور وجدي وكان اسمه حسن الهلالي وايضا قد يكون الكثير منا استمتع بمشاهده فيلم الهروب الاكبر وهذان العملان يشتركان في ان السجناء يقوموا بالهروب من السجن بعمل نفق من داخله ينتهي بخارج اسوراه
وهذا ما قام به 6 افراد من المقاومه الفلسطنيه وهم معتقلون في سجن جلبوع في شمال اسرائيل ويطلق عليهم خطريين من قبل المحتل الاسرائيلي وهم يقضون عقوبه السجن المؤيد هناك والسته جميعهم من جنيين وخمسه افراد منهم يتبعون الجهاد الاسلامي والسادس حركه فتح واسماؤهم مناضل يعقوب ومحمد قاسم ويعقوب محمود ونايف كممجي وحمود عبدالله وزكريا زبيدي وهؤلاء قاموا بحفر نفق باستخدام ادوات الاكل العاديه يبلغ طوله عشرات الامتار وهم كانوا محتجزيين في زنزانه واحده والتفق ينتهي خارج اسوار سجنهم ويوصف هذا السجن بانه شديد الحراسه لتنهي المقاومه تلك المقوله لتحلق باكذوبه القبه الحديديه وتمكن الهاربون من دخول غزه ويقال ان ثلاث منهم دخلوا الي الارد ن وقامت المروحيات الاسرائليه بالتمشيط دون جدوي وتم نقل السجناء الي اماكن اخري خوفا من وجود انفاق اخري