Share Button

كتب : احمد الصعيدي

وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً ….. كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي

موكب نقل المومياوات الملكية.

وملوك الفراعنة وحكام مصر المشهد الذى جذب اليه انظار العالم اجمع ليشهد لمصر بالخلود والعظمة وان مصر هي التاريخ بحكامها وفخامتهم وما فعلته مصر من ابداع في طريقة النقل واسلوب العرض والحفل مهما كلف من اموال يضاف لها ولحضارتها فتراث مصر وكنوزها الأثرية مصدر دخل للبلد واقتصاد قومي لا بد من الحفاظ عليه وتطويره ونقل المتحف من التحرير الى مقره الجديد توسعه تحسب للحكومة ورئيس الجمهورية .

وشهد بذلك العالم اجمع بل يعتبر هو الحدث الاكبر في الوقت الحاضر لبلد تتخطى يوما بعد يوم حاجز الفشل وتتحدى الصعاب ففي اسبوع واحد جنوح لسفينه وتوقعات الكثيرين في فشل ادارة الازمه تجد مصر تعلن التحدي وتقوم بحل المشكلة في غضون ايام بأيدي مصريه وخبرة ابنائها في الوقت الذى تكلم فيه العالم اجمع ان هذه المشكلة لن تحل قبل شهور.

وبرغم من تفشى وباء كورونا اللعين الا ان مصر وكما يتحدث عنها الغرب نجحت الى حد ما وافضل من دول كثيره في محاربه الوباء و استمرار الحياه التي توقفت في معظم البلدان الكبيرة .

وفى نفس الوقت تقف مصر سدا حصينا ضد الارهاب وتحاول قطع ازرعه وترسم خطوط حمراء لكل من تسول له نفسه التحدث بسوء عن مصر الدولة القيمة والقامه على مستوى العالم

. وبرغم محاربتها من العديد من الموالين للخونة و تعنت اثيوبيا في مفاوضات سد النهضة مما جعل الرئيس يشير بان مصر هبه النيل ولن يستطيع كائن من كان ان ينقصها نقطه ماء من حقها واننا جاهزون للدفاع عن الارض والعرض وعن حقوقنا . وكانه يقول ما قاله اجدادنا الفراعنة سابقا اذ حبس النيل عنكم فجهزوا حشودكم من الشباب ولا يرجعوا حتى يرجع النيل .

في وسط هذه النجاحات تجد من في قلبه مرض او يحمل في نيته الخبث والكراهية وهو ينادى بان هذا تبذير وان هناك من يستحق هذه المصاريف . نعم هناك من يستحق وان التكاليف وان زادت فلا تنسى ان السياحة ودخلها هو من يقوم على دخول الموارد المادية التي نبنى بها المستشفيات والمدارس والجامعات ونساعد بها في بناء مصر الحديثة.

تراجعوا ايها الحاقدون وانظروا الى ما تم من انجازات .

انظروا الى ما يتم صرفه من ملايين شهريا في معاشات تكافل وكرامه

. انظروا الى ما تم انجازه من منشآت حديثه وطرق ومشروعات سيجنى ابناءنا ثمارها .

لا تكونوا عوائق للنجاح ولا ابواق للخراب بل كونوا

داعمين للدولة التي قيل فيها

وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهرِ……… كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي..

أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي …….. لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي.

حمى الله مصر وكفاها شر الفتن وجعلها للخلد عنوانا.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *