Share Button

بقلم / د.حسام محمد خليل
***********************

كنت يوما اعيش في دروب الحياه كطفل
يلهوا بمنتزه. او بحديقه فيها الوان الجمال كنت لا أعٍ
بحياتي سوى البسمات لا أعلم في الحياه ولا أعاني من زخم الأمور
كل الذى أعلمه ان الحياة مجرد
عمر يوم يأتي بكل ما في جعبته
من سعادة وحزن وحتما سيمر علينا
بكل مافيه مر الكرام وسيتنهى ويأتي غيرة ما دمنا ارزق بالحياه
والكل يتشابه. عدا فصول الاعوام
والفصل بين يوم الجمعه وباقي الايام وتتشابه الاشهر وتختلف في شهور الحرُم حتي يأتي شهر فيه
يعلي فيه صوت القرآن وينتهي
ويأتي بعده ايام تختلف عن ايام العام ففيه يلبس الجديد ونسمع التكبير. هكذا وجد. حياتي بلا زينه ولا رياء متي. تتحمل اعباء الحياه
حين تتمسك بشئ كتب عليه الفناء
اذا اعجبتك امرآه فحملت بين طيات الحياة آلام العشق والغرام
ومن ناحية اخرى اذا اعجبتك سيارة. او بنايه او شهوة من شهوة الدنيا تصاب بفرح ثم حزن وندم
منا من تمر عليه مر الكرام ومنا
من تمر عليه وينظر للامام ومنا مم يكتأب. ويندم علي الضياع او الفقدان. ومنا من صار يحب الأنا
ويجعل من حوله هباء
قف وانظر وتمعن لهذه الكلمات
ستري. كل اللذى تفقهته حتما في زوال.
فأرجع لعقائد الرحمن و تمعن. بها
ستجد بعد دار الفناء خلد وبقاء
سترى. جمال الجائزه في سكنه الجنات. فيا أخي الحبيب واختي الوقوره أجعلوا من الدنيا
وسيله لبلوغ الجنات
فما خلق الله الدنيا للبقاء
فإنها دار شقاء يفز فيها من فاز ويخسر فيها من خسر
ففي الربح خلود بجنات
والخسارة أيضا خلود نستعذ بالله من النار وحرها قيم الدنيا. كيفما
وصفها الرحمن ستري حياتك فيها
ظل شجرة أستظليت تحتها ثم غدوة
نسأل الله لنا ولكم الفوز بالجنات
وان يبعد وجوهنا عن نار كلما نضجت جلود يبدل غيرها
احبكم في الله

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *