Share Button

متابعة محمدعوض

حكاية الدكتورة / فاطمة شادى نائب رئيس حملة حراس مصر على مستوى الجمهورية والرئيس تقول ًًًًشادى ً سيدى الرئيس السيسى أبى وأخى الحبيب كاد أننى فى يوم كنت أحلم أننى أتحدث معك والآن حان وقت التحدث ( سيدى الرئيس)
أنا فاطمة محى الدين وأسم شهرتى فاطمة شادى.

أننى مثل كل فتاه أو شاب عنده طموح كاد أن هذا الطموح قد يصل أن يقتل صاحبه أو يحققه حلمه وخاصة أنا يقتلنى الصدق بين الناس كل يوم لأن يوجد ظاهرة غريبة أن الأنسان لابد أن يكون منافق لمن حوله ليصل إلى تحقيق طموحه وحلمه ولكننى لا أقدر على ذلك حتى أن جعلوا أسم بديل لهذه الكلمة (النفاق).

وهى التجميل ولازوم الشيئ
كنت أرى نفسى شيئ صغير جداََ وكان كل أملى فى الحياه أنى أساعد إنسان محتاج وأكثر ما كان عندى من مساعدته بعض الأشياء البسيطة وبرغم ذلك كنت أحس أنى عملت عملاََ طيباََ جداََ وكانت الفرحه والسعاده تملأ بيتى.

ولما خرجت للحياه الأجتماعية والسياسية كنت لا أعلم أنها أكثر ما فيها النفاق والكذب وبرغم ذلك لم أتغير أبدا لأننى أعيش على مبدأ تربيت عليه من الصغر و كنت أعلم أننى لو فكرة أن أخوض المرحله الأنتخابية كنت أفكر أن أول شيئ كيف أصل لقلب المواطن البسيط كما حضرتك علمتنى أن السياسة هى منبع الأخلاق والمحبه ومساندة الوطن والمواطن فى الأزمات.

وبدأ طريقى وأن أولوياتى المواطن الكادح البسيط وأن هذا سيكون المصدر الرئيسى للنجاح خدمة الناس الطيبين ليلاََ ونهاراََ
توكلت على الله وعاهدته أن أكون على أرض الواقع ووصولى إلى قلب كل إنسان بعملى ومجهودى وتلبيت أحتياجات أصبحت الناس يتحدثون عنى فى كل مكان بكل خير والحمد لله أحسست فى يوم أنهم جميعاََ مسؤولين منى أنا وأنى أصبحت راعى عنهم ولهم وهذا أصبح ما يألمنى عندما أفكر فى بعض الأشياء التى تمر أمام عينى بالمشهد السياسى الآن.

سيدى الرئيس وأخى الحبيب
أصبح مجلس الشيوخ على طريق ساخن بين نخبة رجال الأعمال والمال السياسى ويتحدثون بكل ثقه أنهم أشتروا الكراسى بالمجالس النيابيه بفلوسهم وأن مجلس الشيوخ و النواب والمحليات لهم وأنه حق مكتسب وليس لمن يريدهم الشعب أو أهالى دوائرهم يتحدثون بالملايين والمبالغ الزاهدة الغير محدوده للحصول على كراسى البرلمان.

فيما يعتقدون أن أموالهم تفعل كل شيئ حتى شراء البشر ولا يعلمون أن من حمى مصر بعد الله عز وجل لا يسمح أن مصر تتراجع إلى الخلف حتى لو كانت خطوه واحده كيف يتوقعون أن من حماها وقت الإرهاب والخراب والدمار والسرقة والفساد وحمل روحه على كفه يتحمل أن تكون هكذا.

لا والله أنا فاطمه شادى أعلم جيداََ من هو رئيسى وأثق فيه كل الثقه أنه سيطهر ويعقم كراسى البرلمان ليجلس عليها الشرفاء كما عقم وطهر مصر من الوباء ما يسمى كورونا وأعلم جيداَو من أخى الأكبر مقام أحببت السياسه من أجلك تعلمت مساندة الضعفاء منك تعلمت القيادة بحب الشعب للقائد منك تعلمت أن لو الشعب مع أنسان ميخفش من أى حد تعلمت أن الفكر والعقل سلاح أكثر سرعه وصلابه وقوة.

من أفعالك تعلمت أن يكون الإنسان أفعال بلا أقوال ويكون رد فعله وقت غضبه بالسلام والسلام والسلام ثم الرد والردع بكل قوة وحزم وهذا الوقت لا للرجوع للخلف أبدا ويكون هذا بمخطط محكوم محسوب بكل الأحتمالات وهذا ما تعلمته منك إيها القائد الرئيس وأخى الحبيب.

رسالة أخيره لكل من تسول له نفسه عبساََ أن يشترى نفوذ ليتلاعب بالفساد بباقى أمواله أعلم جيداََ أن مصر يحكمها زعيم حفر أسمه التاريخ ويدرس للأجيال على مر العصور ولا يضحى بهذا من أجلكم أيها الفاسدين سيدى الرئيس أطال عليك حديثى ولكننى كنت لابد أن أتحدث معك بما فى داخلى بكل صراحه وبدون خوف لأننى أثق فى سيادتكم وأتمنى أن يصل لسيادتكم كلماتى وهذا حق مكتسب لكل مواطن مصرى شريف.

شكراَ لك معالى الرئيس السيسى
الذى حول مصر من الهلاك إلى القمه ومن العشوائيات إلى الأبراج ونطحات السحب وجعل من الجبال طرق يتسابق عليها الأبطال وجعل رأس كل مصر فى أعلى القمم بين الدول هذه كانت حكاية بنت مصر والرئيس..

L’image contient peut-être : 1 personne
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *