Share Button

كتبت – سماح حامد

تعتبر المشكلة السكانية في مصر من اخطر التحديات التي تواجه التنمية حيث تفاقمت المشكلة ووصلت إلى مرحلة تهديد كل فرص التنمية الحقيقة ، وفى هذا الإطار عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الادمان و بمشاركة جمعية بورسعيد للتنمية الاجتماعية و الثقافية ووحدة الجودة بمدرسة نبوية الجابرى ببورفؤاد ندوة حول تصحيح المفاهيم لمواجهه تحديات المشكلة السكانية و دور المجتمع المدني فى ذلك .

هذا و قد افتتحت الندوة بكلمة للأستاذة حنان محمد مديرة المدرسة و بحضور فضيلة الشيخ عبد القادر سليم رئيس قسم الإرشاد الديني بمديرية أوقاف بوسعيد ، والأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الأستاذة إلهام الفقى مدير مركز الفرما الثقافي والاستاذة اسماء غربية مدير الإدارة العامة لشئون البيئة و الأستاذة راوية رضوان مسئول وحدة الجودة بالمدرسة و الاستاذة آية عادل رئيس وحدة متطوعي صندوق مكافحة الادمان تحت اشراف الاستاذ عمرو غنيم و عدد من شباب الوحدة .

ودار الحوار حول الزيادة السكانية وكيف تؤثر بشكل مباشر علي قدرة الدولة في توفير الخدمات للمواطنين وتسبب زيادة معدل الفقر والبطالة وانخفاض مستوي التعليم وضعف الخصائص السكانية وانخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي ، هذا بالإضافة إلى العديد من المشكلات الاجتماعية و البيئية كالإدمان و التلوث البيئى والهجرة غير الشرعية والتفكك الاسرى و أن القضية السكانية من القضايا الأساسية التي تؤثر بشكل كبير ة في معدلات التنمية المستدامة بمصر وتحتاج إلي تكاتف جميع مؤسسات الدولة مع المواطنين للحد من آثارها السلبية، وان علينا دور كبير كمجتمع مدنى و اولياء أمور ان نوجه اولادنا و ننشئهم دينيا و اجتماعيا و سلوكيا ليكونوا عضو مؤثر فى مجتمعهم و مستقبلهم .

وتم شرح مفصل لمقاصد الشريعة وهى حفظ الدين، والعقل، والنسل، والمال، والنفس. وان كل ما يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة، وكل ما يفوت هذه الأصول الخمسة فهو مفسدة هذا باختصار هى الغرض من اللقاء بحماية النشء من الادمان و من الاستخدام السيء لمواقع التواصل الاجتماعي مما يؤثر على السلوكيات و الاخلاقيات كما تمت الاشارة الى مبادرة اتحضر للأخضر و التى تتضمن العديد من السلوكيات الإيجابية التى تحافظ على البيئة و ارتباط ذلك بالسلوكيات العامة المنتشرة فى مجتمعنا .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *