Share Button

مبادرة مجتمعية يمنية بالقاهرة لمساعدة التلاميذ المتعثرين والمتسربين من التعليم

القاهرة:
توفيق الفلاح
٥ يونيو ٢٠٢٠م

أنهت مبادرة #خذ_بيدي_من_حقي_أن_أتعلم، المجتمعية التطوعية المرحلة الأولى من عملية حصر الطلاب المتعثرين والمتسربين خارج نظام التعليم العام بالمدارس من ابناء الجالية اليمنية بمصر وذلك بهدف تمكينهم من العودة الى الفصول الدراسية.

وتعتبر هذه المبادرة ، مجتمعية تطوعية تم تأسيسها مؤخرا من قبل عدد من الناشطين والمهتمين والاكاديميين بشكل طوعي، لمساعدة اولياء أمور الطلاب المتعثرين و المتسربين من المدارس على إعادة ابنائهم الى الصفوف المدرسية والتعليم النظامي ، لضمان الحاقهم بركب المستقبل وايجاد جيل واعي متعلم وحمايته من الصراعات وبما يمكنه مستقبلا من ان يكون جزءا صالحا من المجتمع اليمني ومساهما في تنميته بسلاح العلم والمعرفة.

واوضح الناطق الرسمي باسم المبادرة الناشط المجتمعي محمد درهم عاطفسفير حكومة الشباب والاطفال بالقاهرة، في تصريح صحفي أن المبادرة انطلقت من الشعور بالمسئولية الانسانية والوطنية تجاه ابناءنا الطلاب المتسربين عن التعليم والمدارس بسبب تراجع الحالة المادية او أية ظروف اخرى.

لافتا الى ان المبادرة رصدت حتى اليوم من خلال رابط الكتروني تم تعميمه في اوساط الجالية اليمنة في مصر عبر وصائل التواصل الاجتماعي، 196 طفلا وطفلة في سن الدراسة وهم خارج اطار التعليم لأسباب مختلفة، والعدد قابل للزيادة.

مؤكدا ان المبادرة خلال المرحلة القادمة ستعمل على تمكينهم من العودة الى فصول الدراسة والحاقهم بمدارس التعليم المختلفة بالتعاون مع مختلف الجهات والمنظمات المعنية، وتحت مظلة اتحاد شباب العرب للابداع والابتكار والسفارة والجالية اليمنية.

وبين ان فريقا خاصا بالمبادرة عمل على تحليل بيانات المسجلين عبر الرابط الالكتروني والتحري عنهم، والتواصل مع اسرهم مباشرة وبالتعاون مع بعض المبادرات المجتمعية.

ووفقا لفريق الرصد التابع للمبادرة فقد شملت البيانات 126 تلميذا وتلميذة خارج مرحلة التعليم الابتدائي، و43 خارج المرحلة الاعدادية، و27 خارج المرحلة الثانوية ومن هذه المراحل الثلاث منقطعون لعام وعامين وثلاثة اعوام واكثر من ذلك.

كما كشفت البيانات التي تم رصدها وتحليلها وجود اطفال تجاوزت اعمارهم مرحلة الالتحاق بالمدارس ولم تتمكن اسرهم من الحاقهم بالتعليم نهائيا الامر الذي يهددهم بوجود جيل أمي وجاهل وغير متعلم، ويبلغ عددهم 39 طفلا وطفلة.

ومن هذه الحالات عدد من الايتام وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما بينت البيانات والاحصائيات ان اعلى نسبة من المتعثرين والمتسربين تتمركز في منطقة فيصل ثم منطقة ارض اللواء.

ووفقا للناطق الرسمي باسم المبادرة محمد عاطف فإن الخطوة القادمة تتضمن التنسيق مع بعض المدارس والجهات المختصة والبحث عن داعمين لايجاد تخفيضات مناسبة او اعفاء كامل والمساعدة في الحاقهم بالمدارس خلال العام الدراسي الجديد بمصر.

واشاد بجهود منتسبي المبادرة وفريق المتطوعين العامل معها.

كما اشاد بجهود السفير الدكتور محمد مارم سفير بلادنا بالقاهرة ودعم ورعاية السفير محمد الربيع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية والاستاذ علي القحيف رئيس اتحاد شباب العرب للابداع والابتكار واعضاء السفارة والمعنيين فيها ومنهم الاستاذ ابراهيم الجهمي ملحق شئون المغتربين وادارة الجالية اليمنية ممثلة بالاستاذ علي صالح العيسيائي رئيس الجالية، على جهودهم المبذولة في خدمة الجالية اليمنية وتقديم التسهيلات وتبني قضاياهم وتعاونهم مع المبادرة التي تهدف الى ااخدمة المجتمعية وتقديم التسهيلات لاعادة المتعثرين والمتسربين خارج النظام التعليمي الى مقاعد الدراسة.

واكد عاطف ان الباب مازال مفتوحا ليشمل اعداد اخرى لم تتمكن اسرهم من التسجيل بالرابط حيث يتوقع ان هناك العشرات من ابناء اليمن في سن التعليم وهم خارج الدراسة لأسباب مختلفة.

داعياً الجميع الى التعاون لما فيه المصلحة العامة لابناء اليمن.

وقال عاطف: هناك مبادرات اخرى تعمل في نفس الاطار، والاهم من انشاء هذه المبادرات هو الخدمة المجتمعية التي تقدمها ونحن نرحب بالتعاون مع اي جهة او مبادرة تهدف الى الخدمة المجتمعية ونشجعها.

جدير بالذكر ان المبادرة تضم عدد من الاكاديميين والمتطوعين التنفيذيين المتميزين في الخدمة المجتمعية ومنهم، الدكتور /عبدالسلام الصعفاني، الدكتور /محمد الصبري، الدكتور /صلاح السياني ، والاستاذ شكري عبدالجليل، والاستاذ العزي العصامي، والاستاذ محمد نديم، والاستاذ مراد جوهر، والاستاذ خالد المصباحي، و محمد دماح، و محمد الحميري، و صالح جمعان الشبيبي، ومن العناصر النسوبة الاستاذة ريا عبد الجليل نعمان، والاستاذة آسيا ، والاستاذة سيناء محمد.

بقلم/ العزي العصامي

Aucune description de photo disponible.
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *