Share Button

( خيانة الامانة )

بقلم / نادية سعد الدين محمد

للغدر والخياتة اوجه عديدة لكن عزيزى القارئ اردت ان اسلط الضوء على نوع معين من الغدر وهى ( خيانة الامانة ) وبالاخص الزوجه التى تنتهك وتستباح مال زوجها وادخارة لنفسها دون علمه وجمعت من ماله الخاص ثروة لنفسها فمن اين تأتين بثروة ايتها الزوجه وانتى ربه منزل بدون عمل ولا دخل اخر لديها بدل ما تتقى الله فى زوجها وفى ماله هى التى تقوم بسرقته نعم ايها القارئ العزيز ليس لديها اسم اخر لانها بالفعل سرقة ويجب ان تعاقب عليها شرعا وقانونا لان مثل هذه الزوجه لا تؤتمن حتى على ابنائها لانهم يروا ما تقوم به وهى المفروض تكون قدوة حسنه لهم ولكنها بهذا ليست الا امراة سيئه السلوك لا تفكر فى شئ الا مصلحتها الشخصية فقط للاسف مثل هؤلاء النساء بيقابلوا الاحسان والمعروف بالقسوة والجحود قابلت كرم زوجها وانفاقة عليها بسرقتة وخيانه الامانه ليس عندها ضمير يحاسبها لان الامانه من الاخلاق الحسنه الذى حث عليها الدين بقوله تعالى ( والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ) سؤال يطرح نفسه كيف لزوجه عايشه كويس ولديها زوج لا يبخل عليها ويحسن لها وكان يريد منها الحنان لكنها لم يرى منها الا القسوة والجحود وايضا استباحت ماله الخاص عرق وتعب سنين شغله بدل ما تحافظ على ماله وتكبره قامت بسرقته اى جحود واى جبروت ايتها المرأة اذا كان زوجك حتى سئ لا يجب بشكل من الاشكال ان تسرقية لكن المرأة المتربيه بنت الاصول حتى اذا جاعت لا تسرق لانها تربيه واخلاق لكن الذى لا تملك الاخلاق بتكون جبروت ترغب ان تأخد كل شئ وتطالب بحقوقها اى حقوق سيدتى تتكلمين عنها مثلك ليس له اى حقوق الحق المفروض ان يتبع مع امثال هؤلاء ان يعاقبوا شرعا وقانونا لان شرعا لا يجوز لاى زوجه تأخذ شيئا من من اموال زوجها دون علمه فمن الانصاف ان ترد الحقوق لاصحابها وترد لزوجها ماله الذى سلبته منه خلسه وبدون وجه حق ويجب مثل هذه الزوجه ان تحاسب على كل ماقامت به تجاه زوجها من قسوة وجحود وكره وسرقه ردت معروفه واحسانه بغدرها له واستباحه امواله اتقوا الله ايتها النساء السارقات فى ازواجكم لانكم وصمه عار للمجتمع ولابنائكم وللنساء الفاضلات فيجب علينا التصدى لمثل هذه الظاهرة ونسلط عليها الضوء وعلى جميع السلبيات فى المجتمع الامانه يا جماعه شئ عظيم قالى تعالى ( إنا عرضنا الامانه على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العظيم

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *