Share Button

 

كتب /زكرياعازر

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم، وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي، الذى يزور مصر. وحضر المقابلة المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والسفير خالد عمارة، مساعد وزير الخارجية.

وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء: تأتى هذه الزيارة لوفد مفوضية الاتحاد الأفريقي من أجل تقييم ملف استضافة مصر للمقر التنفيذي لاتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الأعضاء، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة في أفريقيا، مشيرا إلى أن ذلك سيتم من خلال الإلغاء التدريجي للقيود والحواجز الجمركية وغير الجمركية التي تعيق حركة التجارة.

وخلال الاجتماع أكد رئيس الوزراء على أهمية اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، لما سيكون لها من آثار إيجابية في تعزير التعاون والتكامل بين دول القارة، مضيفا أن الرئيس السيسي يضع دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ كأحد أهم أولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر تعد من أوائل الدول التي وقعت وصدقت على الاتفاقية، ومن المنتظر أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ خلال أيام، بعد أن وصل عدد الدول التي صدقت عليها حتى الآن إلى ٢٢ دولة.

وقال مدبولي: مصر تقدر أهمية تعزيز التعاون بين دول القارة لا سيما فى مجال التجارة، نظراً لأن إزالة الحواجز الجمركية سوف يسهم فى تقليل أسعار السلع، ويخدم أهداف تحقيق التنمية المستدامة فى القارة الأفريقية.

كما أكد رئيس الوزراء أن مصر تتطلع لاستضافة المقر التنفيذي لسكرتارية اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، والحكومة تقدم كل الدعم الممكن لهذا الملف، مشيراً إلى ما تمتلكه مصر من بنية تحتية متقدمة، وإمكانات لوجستية كبيرة، بما يجعل منها مقراً متميزاً لسكرتارية الاتفاقية.

من جانبهم، أعرب أعضاء وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي عن سعادتهم بزيارة مصر لتقييم ملف استضافة المقر التنفيذي لاتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، مؤكدين أنهم سوف يقيمون ملفات الدول التي عرضت استضافة المقر، بناء على مشاهداتهم للوضع والاستعدادات على الطبيعة في الدول المرشحة. كما أشادوا بالدعم الذى تقدمه مصر بقيادة الرئيس السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، لقضايا التعاون والتنمية في القارة، وفى مقدمتها منطقة التجارة الحرة الأفريقية

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *