ويتفقد قطاعات المركز بعد تطويرها ورفع طاقتها الإنتاجية
اجتمع مجلس إدارة مركز التجارب والبحوث الزراعية بشوشة بجامعة المنيا برئاسة الدكتور مصطفي عبد النبي عبد الرحمن رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل عبد الله عميد كلية الزراعة، والدكتور محمود عبد الهادي مدير المركز، والمهندس عمر درويش رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة المنيا، وأعضاء المجلس، وذلك لأول مرة بمقر المجلس بقرية شوشة بمركز سمالوط؛ وذلك للوقوف علي آخر التطورات التي شهدها المركز، وبحث سبل تطوير جميع قطاعاته من زيادة العمالة وحفر الآبار في المناطق الجديدة المستهدف استغلالها وصيانة الآبار الإرتوازية القائمة بها، وشق شبكات الري الجديدة، وزيادة رؤس الماشية بالقطاع الحيواني، وذلك لحسن الأداء ورفع الإنتاج بجميع قطاعات المركز المختلفة.
حيث قام رئيس الجامعة يرافقه أعضاء المركز بزيارة تفقدية للمركز علي أرض الواقع بقطاعات الخضر، والمحاصيل، والفاكهة، والانتاج الحيواني والطب البيطري، وقطاع الآلات والمعدات، وتفقد المساحات الجديدة المزروعة في إطار خطة العمل بالمركز لأصناف القمح والبرسيم الحجازي، والفول البلدي، والكراوية والكاركاديه والتين الشوكي، بالإضافة علي المساحات المزروعة بالزيتون والجوافة، كما شملت الجولة تفقد شبكات الري الجديدة والصوبات الزراعية لمحاصيل الخيار والكوسة، وقطاع الإنتاج الحيواني للاغنام والأبقار.
واشاد الدكتور “عبد النبي” بالتطور الملحوظ بالمركز خلال الفترة الأخيرة نظرا لما تم إدخاله من تطوير ودعم انعكس على أداء المركز بصفة عامة وزيادة إنتاجية الفدان من معظم المحاصيل الزراعية بصفة خاصة، مؤكداً أن الجامعة تستهدف أن يحقق المركز الاكتفاء الذاتي للمواد الغذائية بالمدن والمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلي ببيع فائض الإنتاج للصرف منه علي تطوير المركز بجميع قطاعته الخدمية.
مضيفاً أن الجامعة تسعي حالياً لزيادة الرقعة الزراعية بالمركز والتي تضم 950 فدان واستغلالها الاستغلال الأمثل، كما يستهدف حالياً زراعة جميع الآراضي المتبقية، والبدء في حفر آبار جديدة، وتعميق الأبار الموجودة وشبكات الري بالمنطقة إلي جانب إنتاج الشتلات والأصناف ذات الجودة العالية، مؤكداً بأن الجامعة تقدم كافة الدعم المادي، لجميع القطاعات داخل مركز التجارب والبحوث الزراعية “بشوشة” للقيام بالدور المنوط به خدمياً وانتاجياً وتعليمياً.
