“رحيق السعادة” كتبت /هيام_رضوان يحاول الإنسان منذ نعومة اظافره أن يحصل على السعادة ؛ وبالتجربة يدرك أن “مفتاح السر” الذى من خلاله يحقق السعادة هو إدراكه أنها تنبع من أعماق النفس والشعور بالرضا ،ولكى يكون منبع السعادة من الأعماق وهذا الإحساس بالرضا يجب أن نعلم …. أولاً ما هى حقيقة النفس ؟..الفكر…؟الشعور…؟والإنفعال…؟؟؟ وكيفية عمل كل واحده منهما على حدا… فإذا أدرك الإنسان أن ما يشعر به من قلق هو مجرد أوهام كامنه فى اللا شعور تَوهم الشخص أنه أزالها وتخلص منها ..ولكنها استقرت فى الأعماق حيث لا يشعر بها وكانت تنتظر الظروف المناسبه لكى تظهر للعلن من وقت لأخركلما سنحت لها الفرصه؛ إستطاع الشخص التغلب على هذا الوهم وحصل على” رحيق السعادة” من خلال السرور والرضا الذاتي…إذا أدرك الشخص أن ما يعانيه من توتر وإحباط ومخاوف يسبب له الألم قد نشأ عن مخاوف وهميه ومشاعر سلبية كانت المحرك الفعال لهذه الحاله من “اللا إستقرار” أمكنه أن يعود إلى ” الإتزان النفسى ” مرة أخرى إذا إستطاع الشخص أن يفهم ذاته يمكنه بسهوله فهم الأخرين والقدره على إدراك تصرفات كثير منهم من قبل ان تصدر عنهم، فدراسة الشخصيات بدقه من خلال حركاتهم ،هفواتهم ، ميولهم وتحليلها تعد مفتاح لفهم الشخصية ومعرفة دوافعهم، مشاعرهم و أفكارهم التى لا يفصحون عنها… على الشخص أن يحلل مشاعره ودوافعه ويعرف حقيقتها ويواجه نفسه ويزيل التوتر من جزوره… ويعتبر الإيحاء من أهم الوسائل لتكوين العادات الإيجابيه والصفات الحميده ” كالأمل،التفاؤل، الشعور بالسرور، النشاط ، الحيوية ، الثقه والنجاح……” وكما للجسد غذاء يحتاج إليه كذلك بالنسبه للعقل والنفس….؟؟؟ فغذاء العقل هو “الفكر السليم” الذى يسمو بالملكات العقلية ويجعلها تخدم النفس .فإذا كانت الأفكار إيجابية قويت النفس وإزدادت بالحيوية والقوة والنشاط ” العقل السليم فى الجسم السليم”….. أما غذاء النفس فهو الشعور والإنفعال فإذا تزودت النفس بالمشاعر الإيجابية كالمحبة، الأمل، والمُثل العليا والرضا الذاتي إنعكس ذلك الإتزان النفسي على العقل والجسد…..

Byahramasr.com

مارس 1, 2019
Share Button

“رحيق السعادة”

                    كتبت /هيام_رضوان 

يحاول الإنسان منذ نعومة اظافره أن يحصل على السعادة ؛ وبالتجربة يدرك أن “مفتاح السر” الذى من خلاله يحقق السعادة هو إدراكه أنها تنبع من أعماق النفس والشعور بالرضا ،ولكى يكون منبع السعادة من الأعماق وهذا الإحساس بالرضا يجب أن نعلم ….

 

أولاً ما هى حقيقة النفس ؟..الفكر…؟الشعور…؟والإنفعال…؟؟؟ وكيفية عمل كل واحده منهما على حدا…

فإذا أدرك الإنسان أن ما يشعر به من قلق هو مجرد أوهام كامنه فى اللا شعور تَوهم الشخص أنه أزالها وتخلص منها ..ولكنها استقرت فى الأعماق حيث لا يشعر بها وكانت تنتظر الظروف المناسبه لكى تظهر للعلن من وقت لأخركلما سنحت لها الفرصه؛ إستطاع الشخص التغلب على هذا الوهم وحصل على” رحيق السعادة” من خلال السرور والرضا الذاتي…إذا أدرك الشخص أن ما يعانيه من توتر وإحباط ومخاوف يسبب له الألم قد نشأ عن مخاوف وهميه ومشاعر سلبية كانت المحرك الفعال لهذه الحاله من “اللا إستقرار” أمكنه أن يعود إلى ” الإتزان النفسى ” مرة أخرى

 

إذا إستطاع الشخص أن يفهم ذاته يمكنه بسهوله فهم الأخرين والقدره على إدراك تصرفات كثير منهم من قبل ان تصدر عنهم، فدراسة الشخصيات بدقه من خلال حركاتهم ،هفواتهم ، ميولهم وتحليلها تعد مفتاح لفهم الشخصية ومعرفة دوافعهم، مشاعرهم و أفكارهم التى لا يفصحون عنها…

على الشخص أن يحلل مشاعره ودوافعه ويعرف حقيقتها ويواجه نفسه ويزيل التوتر من جزوره… ويعتبر الإيحاء من أهم الوسائل لتكوين العادات الإيجابيه والصفات الحميده ” كالأمل،التفاؤل، الشعور بالسرور، النشاط ، الحيوية ، الثقه والنجاح……”

 

وكما للجسد غذاء يحتاج إليه كذلك بالنسبه للعقل والنفس….؟؟؟

فغذاء العقل هو “الفكر السليم” الذى يسمو بالملكات العقلية ويجعلها تخدم النفس .فإذا كانت الأفكار إيجابية قويت النفس وإزدادت بالحيوية والقوة والنشاط ” العقل السليم فى الجسم السليم”…..

 

أما غذاء النفس فهو الشعور والإنفعال فإذا تزودت النفس بالمشاعر الإيجابية كالمحبة، الأمل، والمُثل العليا والرضا الذاتي إنعكس ذلك الإتزان النفسي على العقل والجسد…..

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *