Share Button
اقصد هنا بالزعيم صدام حسين مواطن عراقي من تكريت محافظه صلاح الدين ذلك الرجل الذي حكم العراق محب للعرب والعروبه وعدو امريكيا الاول بعدان وصل الي قمه السلطه بالعراق ولما وجد ان الاعتداءت من جانب ايران لاتنتهي علي الحدود العراقيه خاض معهم حروب ضروس طاحنه استمرت لمده ثماني سنوات وسقط في تلك الحرب حوالي مليون قتيل
ولكن لماذا صدام يعتبر زعيم من الزعماء العرب المعدودين
كان له مواقف مشرفه وخالده مع العرب ومن العرب وهذا الرجل محب لمصر والمصريين وقبل حرب الكرامه المصريه مع العدو الاسرائيلي طلب من السادات معرفه الاسلحه التي يحتاجها وقام باستيرادها من روسيا ولم ياخذ مقابل بل ققال هذه اسلحه العرب وشارك بطيرانه في اكتوبر ولا ننسي دعم مصر له ايضا في حربه مع ايران وخاصه في خطه تحرير جزيره الفاو اضف الي ذلك انه وجه امكانيات العراق لتخدم البحث العلمي ببلاده وارتقي بالتعليم بالعراق واهتم ااهتماما خاص بتطوير وتصنيع السلاح ببلاده فطور صاروخ روسي اسمه سكود واسماه الحسين بحيث تمكن من الوصول الي اسرائيل وهجزت الصواريخ المضاده للصواريخ الامريكيه باتريوت من تدميره
لهذا فهو حقا زعيم ولكنه خدع من جانب امريكيا ونجحت في الوقيعه بينه وبين الكويت فدخل الكويت ورفض الانسحاب ولو انسحب لحقق مكاسب لاحصر لها وكان احتفظ بجيشه الذي يحتل المرتبه الرابعه عالميا ولكنه تكبر وتجبر ومن حوله الخونه فسقط كل شيئ في يد التحالف ولقد كان اجتياح الكويت هو سبب مجيئ القوات الغربيه والتي نهبت ثروات الخليج وما زالت وقبض عليه ونكل به في ازلال له وللعالم العربي والاسلامي وضحي به في عيد الاضحي في استفزاز صريح للعرب والمسلمين
ولكني لانسي ما روي عته عند اعدامه حيث اخبره حارثه الامريكي عن طلباته لانه سيعدم فقال له اعطني معطفي لان الطقس عند الفجر يكون باردا وحتي لا ارتجف فيقال عني امام شعبي اني ارتجفت خوفا من الموت وعند اعدامه رفض وضع الكيس الاسود علي عنيه ووضعه حول عنقه وقد كان عدد عقد الحبل المعد لشنقه تسعه وثلاثون عقده هي عدد الصواريخ التي اطلقت علي اسرائيل وكانت امريكا تراقب الاطلاق بالقمر الصتاعي وتخبر اسرائيل ففتخل المنطقه التي اطلق عليها الصاروخ ومع ذلك فقد مات عشرات الاسرائليين نتيجه لازمات قلبيه من الخوف ثم تم اطاله الحبل بقصد ان ينزل حيا وكان علي يمينه عند شنقه مقتدي الصدر وهوشيعي وايضا المالكي وعند اعدامه قيل له الي جهنم فقال الي الجنه باذن الله وعندما جزب الحبل وسقط حيا انهالوا ععليه بالضرب حتي لفظ انفاسه
رحمه الله علي جميع موتي المسلمون وغفر لهم زنوبهم
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
موافقة
رفض
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *