زمن القوة كتبه صالح عباس
اقل ما يوصف به زمننا الذي نحياه انه زمن للقوه ولا مكان فيه للضعفاء وليست القوه قوه سلاح وسواعد فقط بل قوه اقتصاديه تحميها قوه عسكريه وان كانت حاليا القوه العسكريه اهم لانها تتخذ وسيله لاخذ حقوق الاخريين في زمن قل فيه بريق الاخلاق والمثل العليا صواء اكان ذلك علي مستوي الافراد او مستوي الدول ولناخذ مثال حي منذفتره وجيزه والعالم ينقسم الي قسمين هما الشرق والغرب بزعامه القوتيين العظمتين علي مستوي العالم الاتحاد السوفيتي والولايات المتحده الامريكيه بينهما حرب بارده وسرعه رهيبه في تطوير كل ما من شانه اباده الحياه علي كوكب الارض او اشعال الحروب وكل منهم يسعي الي تحقيق مجد شخصي له ولبلاده مهما كانت النتائج والتضحيات ثم تفكك الاتحاد السوفيتي معقل الشيوعيه بواسطه ادور شيفر نادزه وارجوا ان يكون الاسم صحيح تلميذ امريكيا واصبحت تقريبا امريكا القطب الاقوي والذي يقرر مسار الشعوب ولكن بشرط تحقيق مصلحته وخاض حروب سواء في فيتنام ونال هزيمه نكراء والعراق وسوريا وليبيا واليمن سواء بطريقه مباشره اوغير مباشره حتي ظهرت قوي مؤثره لابد من ان يعمل لها ليس الف حساب ولكن كل الحساب فبجانب روسيا الغريم التقليدي ووريث الاتحاد السوفيتي ظهرت الصين كقوه اقتصاديه وعسكريه تزلزل الاركان وكذلك مع وجود المانيا وفرنسا ام الشوكه في حلقهم الا وهي ايران يسعون باستماته وبدون كلل او ملل في الحيللوله دون امتلاكهم لسلاح نووي فرضت عقوبات دبرت قلاقل ولكن دون جدوي اعطوا مزيا اقتصاديه ومزايا اخري في كل المجالات في مقابل اتفاق مع الوكاله الدوليه والقطب الاوحد في العالم امريكا ولكن ترامب انسحب فما كان من ايران الا وان سارعت وتيره تجاربها النوويه وتمكنوا من تخصيب اليورانيوم عند مستويات متقدمه والان امريكا تحاول الرجوع الي الاتفاق القديم ولكن ايران تفرض شروط هي شروط قوي ويقال ان هناك مبادره امريكيه تحوي في بنودها تخفيض نسبه التخصيب لليورانيوم الي25 في المائه مقابل رفع بعض العقوبات وهذا مالم توافق عليه ايران ويقال انه حاليا يجري التخصيب في ايران من خلال696 طارد مركزي حديث وهذا ما يجعل الاداره الامريكيه في حاله غليان والرعب الاسرائليي من تعرض مصالحه في العالم كله لهجمات بعد حادثه السفينه الايرانيه
هكذ القوه وهكذا منطق عصرنا الحديث