(سؤال يحتاج إجابة) للأستاذ مجدي فتح الله
تقدمه لكم عبير مدين
السادة مسئولي مرفق المياه بالجيزة رغم مجهودات حضراتكم المبذولة والمستمرة منذ أيام لإعادة المياه لمنطقة بحري البلد وبمشاركة ومتابعة مستمرة من السيد اللواء فوزي صلاح الدين وفريق العمل ومساعي أبناء البلد المخلصين علي مدار الساعة والتي لم تسفر حتي الآن عن نتائج إيجابية…
إذا كان الأهالي يسددون فواتير المياه للشركة بإنتظام ورغم ذلك فإن المياه مقطوعة عنهم باستمرار علي الرغم من مرور خطوط المياه التي تغذي مدينه اكتوبر والرماية بكفاءة كبيرة من أمام منازلهم
أليس لهم الحق في الحصول علي الخدمة والاستفادة من المياه التي يدفعون ثمنها من أقرب الأماكن إليهم وفي أفضل صورة لتقديم تلك الخدمة طالما يقومون بسداد ثمنها للدولة وذلك طبقا للقانون والأحكام القضائية الصادرة في هذا الشأن… أم أن مواطني أكتوبر والرماية التي تمر خطوط المياه إليهم من داخل الكتلة السكنية لهؤلاء المواطنين الغلابة هم مواطنون من الدرجة الاولي وهؤلاء الناس مواطنين من الدرجة الثانية وهل يسدد مواطني أكتوبر والرماية فواتير استهلاكهم من المياه بالدولار بينما يسدد هؤلاء الناس بالجنيه المصري لا قدر الله وهل هؤلاء الغلابة من رعايا دولة أخري…
إن قضية المياه محسومة حتي قبل وجود الشركات والوزارات وخلافه وكما ورد في الأمثلة الشعبية (أن المياه لا تمر علي عطشان)
لا افهم حتي الآن ما هي المشاكل بين الأجهزة التي سيظل معها الناس محرومين من المياه طوال تلك المدة وفي هذا الشهر الكريم أفيدونا افادكم الله فقد بلغت الروح الحلقوم ووصل الناس إلي مرحلة من اليأس والإحباط من مبرراتكم الغير مقبولة أو مفهومة
مع تقديرنا وشكرنا العميق لكل المجهودات المبذولة من حضراتكم ولكن الناس في النهاية تطلب مياه لتشربها لان المجهودات فقط لن تروي ظمأن وتقبلوا خالص التحية
وفي إنتظار ردكم الكريم لطمأنة الاهالي