Share Button

سبع سنوات من الانجازات

بقلم: ولاء ماهر حمزة

مخطئ من يظن أن دور الرئيس في إنقاذ مصر قد بات محصورًا في الخلاص من

نظام الإخوان وتنظيمها العالمي، فذلك كان فقط الخطوة الأولى في طريق

الخلاص، أما الإنقاذ الحقيقي فكان في استعادة مصر دورها التاريخي

والحضاري كما وعد الرئيس بذلك: (مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا

حيث ساهمت القوات المسلحة والشرطة في مساندة الشعب والحفاظ على الدولة

حركة محفوفة بالمخاطر لأن التعاطف والتفهم العام لها غير موجود، فكان

لابد من توظيف (سلاح الوعي) القادر على بيان الحقائق والمخاطر وكشف

الادعاءات والأباطيل التي يروجها المخططون و المنفذون لأحداث الحريق

العربي والتي من شأنها إحداث الوقيعة والانفصام بين الشعب وجيشه وقوات

أمنه الداخلي

مرت سبع سنوات مرت على ثورة يونيو 2013 التي جاءت بـ”التنمية”، من خلال

تدشين أساليب وأفكار جديدة في إدارة موارد البلاد، في أكبر عملية تطبيق

للتفكير خارج الصندوق، حيث انعكس ذلك على المؤشرات المالية والاقتصادية

والاجتماعية في كافة المجالات حيث أستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال

الاعوام الماضية النهوض بمصر في كافة المجالات لتستعيد مصر مكانتها

الدولية والاقليمية بفضل السياسة الرشيدة للرئيس والحكومة لتدعيم

الاقتصاد المصري حيث تسلم مصر بها العديد من المشاكل الاقتصادية وتدهور

الاقتصاد بصورة اقرب للافلاس وساهم في انقاذ مصر من شبح الافلاس

حيث بدء بخطة مدروسة لتنمية الاقتصاد وساعد في ذلك جهود الرئيس

في استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في أعقاب ثورة 30 يونيو عادت

الاستثمارات الأجنبية إلى جانب المشروعات القومية، التي وفرت فرص عمل

بالملايين لأبناء الوطن

قاطرة التنمية المستدامة ، وتبني أفكار واستراتيجيات حديثة في إدارة

موارد الوطن ، ونجح فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى يحفظه الله مدعوما

بإرادة المصريين بعد وصوله للحكم في 2014، في تحقيق العديد من الانجازات

مثل بناء وتجديد البنية التحتية ، وتطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي

وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبري منها تنمية سيناء وأنفاق قناة

السويس ، مع تولي الرئيس الحكم انطلقت عملية التنمية الشاملة في سيناء

بدأت بالفعل منذ عام 2014 ومستمرة حتى عام 2022، مشروعات شبكة الطرق

والكباري العملاقة،و تم تنفيذ شبكة من الطرق والكبارى فى أزمنة قياسية

وفقاً للمواصفات القياسية العالمية ، و فى أزمنة قياسية ، وتم افتتاح

محور تحيا مصر العملاق والكوبرى الملجم أعلى النيل والمرحلة الثانية من

محور روض الفرج والكوبرى يدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية، افتتاح

المرحلة الرابعة من مترو الانفاق ، تدشين مشروع إنشاء مدينة متكاملة

للأثاث بدمياط ، كمحفز للإستثمار لتنافس السوق العالمية ، و المشروع

القومى للكهرباء لإحداث التنمية الشاملة فى شتى مجالات الحياة الاقتصادية

، مشروع الاستزراع السمكى بعدد من محافظات الجمهورية، وانتاج سلالات

بمواصفات عالمية فاخرة، ذات عائد اقتصادي، وتوفير فرص العمل للشباب ،

مشروع المثلث الذهبى بصعيد مصر وهو عبارة عن مثلث يمتد بين قنا والقصير

وسفاجا، سيخلق نهضة في كل محافظات الصعيد المطلة عليه لما يحويه من معادن

وثروات طبيعية سوف تساهم في إحداث نهضة حقيقية في الصعيد ، مشروع الضبعة

النووى ، إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.، ومدينة العلمين الجديدة ،

وعلي الصعيد الاجتماعي جاء بناء الإنسان المصرى (من خلال محاور رئيسية هى

التعليم والصحة والثقافة) وفى إطار تطويرالتعليم ليواكب القرن الحادى

وفي قطاع السياحة الذي يُعد من أهم مصادر العملات الأجنبية والدخل القومي

بمصر، شهدت السنوات الأخيرة زيادة تدريجية في أعداد السائحين القادمين

إلى مصر بعد انخفاض عام خلال العقد الأخي

وفي القطاع الصحي عمدت الخطة الاستراتيجية لتطوير القطاع من خلال عدة

محاور، غير تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على بعض التحديات مثل

مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار وإطلاق مبادرة “100 مليون صحة”

للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، إلى جانب حملة الكشف

عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم ومبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان

السمع للأطفال حديثي الولادة، ومبادرة نور حياة للكشف عن مسببات ضعف

البصر والعمل على علاجها ومبادرة صحة المرأة المصرية.

واستطاعت السياسات المالية والنقدية في مصر تحقيق تزايد مطرد خلال الفترة

الأخيرة،

قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏

١

Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *