كتبت / مني خليل
أن الانفجار الذي حدث بعاصمة الجمال بيروت يذكرني بأحداث ١١ سبتمبر الشهيرة .
وتبقي دائما أرواح البشر هي كبش الفداء . فكل العزاء لأرواح الشهداء من الأطفال والكبار .
خسائر هائلة من أرواح وسقوط اقتصادي جديد يضاف الي نكبة لبنان المستمرة .
كل التعازي لأهالي بيروت .
وتجري الان التحقيقات ولازالت مستمرة . هل هو انفجار تلقائي بسبب تخزين المواد المتفجرة منذ سنوات . ولماذا انفجرت الان بعد كل هذه السنوات .
أما كما روي بعيون الناس أن هناك كانت طائرة سوداء تحلق حول ميناء بيروت قبل الانفجار
أن التحقيقات مستمرة .
ومهما كانت الاجابات والنتائج
سيبقي الإنسان دوما هو صانع الدمار علي أرض الله
ولن تنسي هذه الاحداث أنها كانت اصعب من انفجار قنبلة هيروشيما النووية بصوتها الذي هز كل أركان بيروت .
من سينسي كل هذا .
دعواتي لكل شعب بيروت الحزين .