حتى أقلامي أدمعت ..
فوق اوراقي ..
بللتها لوعتي وحرماني..
ومن فوهة محبرتي ..
خرجت الآهات ..
بنسيج الألم ..
علي ناصية طاولتي
ترتمي قصائدي ..
حزينة تراقبني ..
تسمع صلاتي
وابتهالاتي ..
تأخذني إلى عمق
أشواقي ..تائها
يعتريني
ألف سؤال .. وسؤال
كيف ؟؟؟
أدخل أحلامي ..
ووسادتي أيقظتني
قبل الآوان ..
تؤرقها رعشات أنفاسي
على سلطانة الروح ..
وهي تخط قوافي ..
ألهبت وجداني .
بقلمي ..غالب حداد