Share Button

بقلم : إنجى عمار

سوسة … اين تقع سوسة يا حلويين ؟!!!

لأ .. مش فى تونس ، تقع سوسة ف كف العروسة .

سوسة ، سوسة، سوسة ؛ سوسة كف عروسة .

البنوتة كبرت وبقت عروسة ؛ يلا بقى يا حاجة نقطى زيتك وزنى على ابو العروسة وصفى النية علشان نستر البنية .

ودا بمناسبة عيد الحب ( الفلانتين )كما يسمى من قبل العشاق اللى بنعيش فيه ونشوف احلى وأطرف وأغرب لحظات العمر ؛حاجة كدا ولا ف الخيال .

تحس الدنيا كلها قلبت دباديب وقلوب ولون احمر بربرق ؛ وان ما فيش ولا بنية مش بتحب .وكل الشباب ولهان عاشق متيم .

وكان الدبدوب واللون الأحمر أصبحا ايقونة التعبير عن الحب .

طاب راح فين الحب يا ولا … اتكعبل ف طلبات ومقارنات بين بنت العمه وبنت الخالة .،والشبكة والفرح ،واوضة الاطفال والغسالة الفوق اتوماتيك ،وشيل وحط وقائمة وقاعدة وهرى وفرى.

واخر المتمة راجعة البنية على بيت ابوها بعد ما غنولها طالعة من بيت ابوها رايحة بيت الجيران .

عزوف عن الزواج وأعلى نسب طلاق ؛ متناقضين من أخطر الآفات الاجتماعية التى طفت على السطح ضف إليها كبت المشاعر المثارة دائما بإعلانات وافلام غرائيزية تخاطب مشاعر وأحاسيس هشة لشباب غير ناضج .

ما حقيقة الأمر مع انتشار ظاهرة الحب كعلاقة عبثية بين شاب وفتاة بلا رؤية مجرد احلام بريئه .

ولأسباب واهية نتسال عنها ؟!!!أعجز الشباب عن فهم الحياة الزوجية واسسها الصحيحة ام هو استخفاف بالمسئولية وهروبا منها ؛ام فهم خاطئ لمعنى الحرية وان الزواج قيد لهذه الحرية .

وما طغى أيضا رفع الشباب والشابات لشعار تحقيق الذات…أو انا حاخد واحدة معرفهاش اصرف عليها .. لا لا انا كدا تمام .

او نظرة الفتاة للزواج احيانا بأنه سجن لطموحها فى عمل او دراسة .

هل من الأسباب ما يقدمه الإعلام كالسم فى العسل مثل بعض الأعمال وتشويه العلاقة الزوجية واسسها الراسخة والتى وصفها الله فى كتابه بالميثاق الغليظ .

هل هى ازمة مادية ؟!! ام أزمة نفسية ؟!!!

هل اصبح ما ارساه ديننا الحنيف من ترضون دينه وخلقه فزوجوه

مجرد أضغاث احلام .

هل الجرى واللهث وراء الماديات ومن يؤمن حياة كريمة بعدت الأسر عن البحت فى الجدور والأصول .

تعددت الأسئلة وتارجحت ما بين دور الأسرة وفهم الشباب لطبيعة هذه العلاقة وتبعاتها .

فى الاخير حتى لا يكون الحب سوس ينخر اسمى العلاقات

هونوا حتى لا يهان معنى الحب فى ارقى أشكاله والتى عبر عنها رسولنا الكريم حين قال معبرا عن حبه للسيده عائشة :

كنت فقيراً واغنانى الله بك .

ارسوا قاعدة أن الحب وصدق المشاعر أمانة .. واننقوا لنطفكم

فإن العرق دساس .

J’aime

 

Commenter

Commentaires

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *