Share Button


بقلم ابراهيم الدهش العراق
.. الحديث عن الازمات والتحديات التي عصفت بالشعب العربي !! وهو فعلا كذلك وليس ( الشعوب العربية ) ..
فانه لا يجدي نفعا .
فهو مجرد طرح و رأي وآراء ..
محصلته النهائية هو (حرقة أعصاب) دون أي فائدة ..
فمن خلالها متابعتنا لمجريات الأحداث التي تدور في الساحة العربية و رصد كل حدث سياسي سواء مع وجود أمريكا بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلالها سياستها والتي للاسف لم يفهمها البعض ، عندما يقال عنها بالسياسة الرعناء او سياسة التخبط ، مع العلم انها عكس ذلك تماما ، لأنها تتبع سياسة المكر والخداع ، وسياسة الدهاء . لذلك نجحت في زرع الرهبة والخوف وخاصة عند اصحاب العروش من حكام الدول العربية ؟؟ بعد ان وجدت ارضا خصبة من خلال عملائها . ولذلك كانوا هؤلاء من الحكام على أهبة الاستعداد لتلقي وتنفيذ الأوامر الأمريكية لكي لا تتزحزح عروشهم .
هذا جانب ومن جانب آخر فانها أجادت في تطور وتقدم إقتصادها والذي يعتبر أحد العوامل المهمة والأساسية لنجاح سياستها وخاصة في المنطقة العربية ، وله الحظ الأوفر من جراء هذه الألاعيب .. فعن طريق تجار السلاح و اصحاب المصانع التي تنتج الأسلحة الخفيفة و الثقيلة سواء في امريكا او عند حلفائها ومن يتحكم في هذه التجارة على مستوى العالم ، وعلى غرار الأزمات التي تصنعها من خلال سياستها فانها تمكنت من الحصول على أموالا طائلة للخزانة الأمريكية عن طريق بيع الأسلحة من خلال التجار ، اضافة الى التأثير على صناعة القرار الدولي وذلك لثقلها و وجودها في المنطقة ، كما انتجدت السلاح الفتاك وأسلحة دمار وأنواع أخرى وبأسعار خيالية لأجل التعجيل في نمو وتطور اقتصادها ، ومن خلال مكرها و دهاءها جعلت من سياستها إن تنجب تنظيمات متطرفة تحمل أفكارا هدامة لزحزحة أمن واستقرار المنطقة اضافة الى خلق نزاعات مسلحة بين الدول او بين جماعات ..
. . من خلال هذا الإيجاز ، نستطيع أن نقول ..
أمريكا قد نجحت وبتفوق في سياستها اتجاه العرب .
فعندما ننشغل بالتناحر والخلافات والمناصب ، نكون قد فتحنا ممرا سهلا لأمريكا واعوانها لكي ينهبوا خيراتنا ومواردنا وحتى تاريخنا وهو على مرآى من اعيننا ..

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *