سيدى الرئيس ( رئيس كل المصريين ) سيادتك تعرف مدى حب أغلب الشعب المصرى لك ، لأنك تحركت فى الوقت المناسب بفضل الله ثم بتأييد شعب مصر لك وأخرجت مصر من غياهب الجب ، واخرجتها من براثن التخلف والتشرذم ، والتفرق على اساس دينى وعقائدى ، وأعدتها للمصريين ، وقلت قولتك الشهيرة ( من أراد بأى مصرى شرا يأتى ليقتلنى أولا ، فأنا فداء لأى مصرى ) .
لذلك جعلك المصريين عنوان لعزتهم ، وعنوان للحمتهم الوطنية ، وأحبوك فوق كل تصور ، وفوق ماتتخيل ، بل وثقوا فيك ثقة عمياء ، حتى فى حفر تفريعة قناة السويس وحينما طلبت تسابق الجميع تسابقا اذهل العالم ثقة فيك حتى كان المبلغ الذى كان فى خلال أسبوعان .
وكل ذلك لأننا نريد أن نرى بلدنا قبلة العشاق ، نريد ان نرى مصر كما نعرفها وتتحدث عنها جميع الكتب والمراجع السماوية والتاريخية .
نريد أن نرى مصر أقتلع منها الفساد ، واقتلعت منها الواسطة ، واقتلعت منها البلطجة ، ليسود الأمن والأمان ، والازدهار والاستقرار .
لكن للأسف حضرتك تريد ذلك والبعض لايريد ذلك ، بل يستمر فى غيه إما اعتمادا على استقوائه بالحصانة ، أو أستقوائه بحسبه ونسبه ووظيفته .
فلم نر فى أى بلد من بلدان العالم أن رئيس نادى يهين وزير رياضة الذى من المفروض انه يرأسه ، ولم نرى رئيس نادى يهين امام الجميع دولة رئيس الوزراء .
ولم نرى انسانة تحتمى فى حصانتها القضائية تهين ضابط شرطة وكل جرمه أنه يريد ان يحافظ على النظام ويحافظ على الأمن الوقائى .
سيدى الرئيس
كما سيادتك تحارب الارهاب ، والفساد وتضرب بلا هوادة على يد المفسدين ، فلابد من جعل جميع أجهزة الدولة تعمل مثلك ، ولاتهاب أحد مهما كان ، فالكل أمام القانون سواء .
وانا أعرف أن سيادتك قادر على ذلك ، بل أكثر من ذلك ، ولاتعمل أى حساب لأحد لأن الجميع امامك سواء .
لذلك أقول لسيادتك ( نريد مصر التى نعرفها )
الصغير يوقر الكبير ، والكبير يكون اكثر حلما وعطفا على الصغير .
نريد نزع كلمة ( انت لاتعرف من أكون ، ولا أنا أبن من ؟ )
وسيادتك قادر على ذلك .
