Share Button

بقلم / زينب محمد

س سؤال — حياتنا كلها أسئله وأكثر اﻹجابات عليها تقع في بؤرة النسيان وأحيانا تقع في دائرة التناسي
ولكن هناك أسئلة لا تنسى على الاطلاق

ك س – سؤال / أول جمله يسمعها أي متهم أو مشتبه فيه في أي حادثه
س — سؤال / ما إسمك !
س- – سؤال / مهنتك !

عمرك ؛ عنوانك ؛ حالتك اﻹجتماعيه ؟
ما هي دوافع إرتكابك الجريمة َ. أين تخبئ أداة الجريمه ¿
أسئله يسألها المحقق للمشتبه به أو للمتهم ”

وعلي أساس اﻹجابات وبعد سماع أقوال الشهود
تصدر المحكمه حكمها علي المتهم

ولكن في بعض اﻷحيان يكون المتهم بريئ من هذه الجريمه تماماََ وقد حكم عليه بالخطأ
أي أن الحكم الذي نطقت به عدالة المحكمه
حكم ﻻيستحقه هذا الشخص على الاطلاق

وقد يكون هذا الشخص المحكوم عليه بريئ من هذه الجريمه المرتكبه
( براءة الذئب من دم إبن يعقوب )
وقد يتحمل إثم و عقاب شخصا آخر

وتطبيقا لما أصدرته المحكمه من حكم عليه
يقذف بهذا البريئ في السجن

ويظل في السجن سنوات عديده

وهو يحدث نفسه ليل نهار عن براءته وعن الظلم الذي لحق به يحدث نفسه في كل لحظه ؛ عن براءته التي لم يستمع لها أحد وﻻ يصدقها ولم يكترث لها أي شخص علي اﻹطلاق
والله وحده هو العالم ببراءته
ويشاء الله القدير أن يرد الظلم عن هذا المظلوم وان يثبت براءته وان يخرج هذا الشخص المظلوم من سجن المحكمة – – – إلي سجن البشر

نعم فسجن البشر أكبر واكثر إيلاماََ من السجن الذي حكم عليه بالبقاء فيه مدة من الزمن

و هناك 《 قضيه هامه جدا نغفل عنها 》
أكبر من قضية براءت الشخص وحريته بكثير جداََ أﻻ وهي ÷
إن هذا الشخص البريئ بعد إثبات براءته بعد مده طويله من الزمن
يظل هذا البريئ ملوث السمعه وعلي جبينه وجبين أسرته بأكملها – – وصمة عار

ﻻ يقدر علي محوها حتي الزمن
طبقا لما أصدرته المحكمه من الحكم بسجنه

إذا يمكننا القول بأن حياة هذا اﻹنسان أصبح يتحكم في صياغتها وتشكيلها من جديد جملة

{ حكمة المحكمه حضوريا علي المتهم }

وتكتب في صحيفة أعماله واﻹجتماعيه ؛؛ والشخصيه
《 اي أن هذا الشخص صاحب سوابق 》
إذاََ إسمحوا لي بالقول بأن
” إن المحكمه حكمت ”

بإنهاء حياة هذا الشخص والقضاء عليه
وبإعدامه كل دقيقه وهو علي قيد الحياة
و بالقضاء تماما علي سمعة عائلة طاهرة بريئة شريفة بأكملها ودمارها

ومع الاسف حتي عند إثبات براءة هذا الشخص / فإن خبر البراءة ﻻيأخذ
نفس المساحه من الاعلام الذي كان قد أخذه عند إتهامه وتشويه سمعة هذا البريئ وإرتكابة للجريمة

وﻻ يعلم ببراءته إﻻ عدد قليل جداََ من الناس

إنها مشكله ليست بالهينه وﻻ بالسهله ؛ وقضية
يجب مراعاتها جيداََ من كل النواحي ومن كل الجهات المسؤولة عن هذا الموضوع في الدولة

كيف نعيد شرف وكرامة وحقوق هذه العائلة وهذا الشخص المظلوم إليهم مرة أخرى وكيف نمحو آثار هذه الفضيحة وهذا الخزي والعار كيف – – -؟

كيف لهذه الاسرة أن يبزغ نور الفجر في حياتها مرة أخرى وتشرق شمس العزة ويسطع ضياء الشرف
في حياتهم مرة أخرى – – ؟
كيف لهم ان يواجهوا الحياة مرة أخرى وهم مرفوعون الرأس دون مهانة وكسرة أنفس ،. و ذل ومهانه

ومن منبري هذا كاتبة وصحفية أصرخ بأعلى صوتي
من أعلى منبر – – – منبر الحق عَلني أصل معكم لطريقة وحل انتم في غفلة عنه

فلنبحث معاََ عن كيفية رفع الظلم المجتمعي عن هذا الشخص وامثالة علنا نستطيع ان ننقذهم و نعيد لهم حقوقهم الآدمية في الحياة مرة اخري

كي يشعرروا بولاءهم مرة أخرى للوطن الام الاصلية
و يستطيعوا ان يعيشوا أحياءاََ حقيقيون مرة أخري
وليسوا أحياءاََ على الورق فقط اقصد مقيدون على الورق انهم أحياء وحسب

وهكذا تمضي الحياة دائماََ في إنتظار أشياء ،. قد تأتي أو لا تأتي – – – ولكن يبقى الأمل في الله وحده هو الركيزة الوحيدة التي نتكئ عليها &

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇

( فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم )
أحيانا يكون العلاج اﻷمثل للتهم التي تواجهنا
أن نسرها وﻻ نظهرها

” وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ”

———————
مع تحيات كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام

( أستاذه / زينب محمد )

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *