Share Button

محمد درويش
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن طفلين أميركيين ربما يكونا محتجزين في آخر معقل لتنظيم داعش شرقي سوريا، في وقت تهاجم فيه القوات الكردية أفراد التنظيم المتشدد هناك.
ونقلت الصحيفة، الاثنين، عن بشير شكيدر (38 عاما) قوله إن زوجته هربت من منزلهم في ولاية فلوريدا قبل 4 سنوات مصطحبة معها طفليها، للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.
ولقت المرأة مصرعها في غارة جوية، لكن يُعتقد أن الأطفال لا يزالون على قيد الحياة في بلدة الباجوز، آخر معقل لتنظيم داعش في سوريا، حيث تدور اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومن تبقى هناك من مسلحي التنظيم.
وقال شكيدر: “أنا أصلي يوميا لله لكي يعودوا لي”. وأضاف: “إنهم أبرياء. كلي أمل أن يعودوا إلي سالمين”. وتسلط قصة شكيدر الضوء على الأطفال الذين انتهى بهم المطاف في “مصيدة داعش

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *