كتبت/ولاء مصطفى
أكد المنتج السينمائي طلحة ناصر أنه يستعد حاليا لإنتاج أقوي تجربة سينمائية في مصر و الوطن العربي في أول فيلم سينمائي عن أفلام الرعب بتقنية ال 3d ويحمل إسم ” سفك دماء” وأوضح أن الفيلم يخضع حاليا إلي تحضيرات خاصة وقوية نظرا الإمكانيات الرهيبة والتقنية التي تحضر من أجل الفيلم مع الشركات الاجنبية من معدات وتكنولوجيا مستحدثة من نوعية أفلام ال 3d التي تقدم لأول مرة فيه الخيال العلمي علي النمط الأمريكي والعالمي .
وأضاف: أفلام الرعب والخيال العلمي تحتاج فقط إلي عوامل التكنولوجيا الحديثة وليس مرتبطة بضخامة الإمكانيات المادية كما يظن البعض حسبما أشار المخرج “عمرو عزت” مخرج الفيلم المتخصص في المقام الأول أن بطل العمل يبذل مجهود أقل بكثير من المشاهد الاخري لأنه يعتمد علي الريبورتات والحركة التنقية الذي يبني عليها المخرج باقي أحداث المشهد .
واستكمل: تعد هذه التجربة الأولي من نوعها الذي تستخدم فيها أعلي تكنولوجيا وكاميرات تصوير من الخارج لتنفيذ المشروع علي أكمل وجه ويستخدم في ذلك الفورمات الأجنبي التي تمتاز بها أفلام الخيال العلمي والتأثيرات الخارجية في مصر .
كما يستخدم في الفيلم خاصية الذكاء الاصطناعي والريبورتات التي تعمل بالحاسب الآلي وبها مؤثرات خارجية وطائرات حقيقية ويساعد الجرافيك علي القيام بهذه المهمة التي لم يسبق تنفيذها في مصر.
ويحاول طلحة ناصر دخول مصر عصر السينما الخامسة التي أحاطت بالدول الكبري في صناعة السينما ووضع حجر الأساس لنوعية وانتاج هذه الافلام في مصر مع وجود طافرة واضحة في عالم السينما المصرية ووجودها علي خريطة السينما العالمية .
من ناحية أخري يفاوض طلحة ناصر حاليا بعض النجوم المصريين لخوض هذه التجربة الفريدة من نوعها التي تصنع فوارق عديدة في تاريخ السينما الحديثة وتضع مصر في مصاف الدول المتقدمة في صناعة السينما كسابق عهدها والفيلم من تأليف: محمود وإخراج: عمرو عزت .