Share Button
متابعة / محمد مختار
يزخر تاريخ مصر القديم بالكثير من الحكايات الغريبة وربما تكون صادمة في بعض الأحيان، لكن تظل إحدى أبرز القصص لـ كليوباترا، الملكة السابعة في تاريخ الحكم المصري القديم وهي أيضًا آخر ملوك الفراعنة.
اعتلت كليوباترا عرش مصر في الـ17 من عمرها، وعُرفت بشخصيتها القوية وذكائها الخارق والقدرة على التخطيط والتنفيذ الجيد على الرغم من صغر سنها، فضلًا عن جمالها الفائق الذي جعلها تحتل قلب أقوى الرجال بتلك الحقبة الزمنية وهما: يوليوس قيصر وماركوس أنطوليوس.
عاشت الملكة الحسناء رفقة شقيقها الأصغر الذي كان يبلغ من العمر 10 أعوام وقتها، وقام الأوصياء عليه بطردها من الإسكندرية عقب توليها الحكم، لكن قيل إنهما كانا على علاقة غرامية ومارسا الشذوذ برغم الإخوة، لكن عند وصول حاكم روما القيصر يوليوس إلى مدينة الاسكندرية أمر بإغراق أخيها بطليموس الـ13 وإعادتها للحكم رفقة شقيقها الآخر بطليموس الـ14.
وفاجأت كليوباترا الجميع بعد فترة زمنية أنها أنجبت ابنها قيصرون، وقيل أنه من يوليوس قيصر الذي قُتل في روما، فيما أصبحت مصر تحت سيطرة الرومان بزعامة ماركوس أنطونيوس، الذي لم يستطع الهروب من جاذبيتها الشديدة وتزوجها أيضًا وأنجبا 3 أبناء.
وتناقلت العديد من التقارير عن الملكة الفرعونية أنها قتلت بعض أٌفراد أسرتها من أجل الحفاظ على كرسي العرش، إذ أكد عدد من المؤرخين أنها اتبعت سياسة القتل عندما استشعرت بعض المخاطر التي يمكن أن تؤثر على منصبها.
أما وفاة كليوباترا فظل لغزًا حير العديد من العلماء الذين أشار بعضهم إلى انتحارها للتخلص من ذل الرومان عن طريق تناول خليط من الأفيون والشوكران وخناق الذنب، فيما أكد آخرون أنها وابنها قد قُتلا على يد أُكتافيوس
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *