Share Button
عدو اليوم صديق الغد
كتبه صالح عباس
هذا هو العرف السياسي ليس هناك عدو دائم ولا صديق ابدي والمحرك الرئيسي للسياسية هو شيئ واحد المصالح ولا شيئ غير المصالح
تلك اللغه هي التي تحدد مقدرات الشعوب ومنها تنبسق الصداقات والعدوات ومنها الحروب
فما الدليل على ذلك لتأخذ الولايات المتحدة الأمريكية مثالا لذلك عانت أمريكا وعجزت وفشلت في إخضاع تنظيم القاعده لها أو القضاء عليه طوال سنوات عده بعدما اتهمته بالمسؤولية عن تفجيرات سبتمبر والتي غيرت وجه الدنيا فيما بعد وصنفت القاعده علي انها منظمه إرهابية وبعدما تم إسقاط حليفها هناك وبعد أن استولت القاعدة على مقاليد الحكم هناك اعترفت بها والتقت اليد باليد من اجل مصالح الاثنين معا وهذا عدو الامس اصبح صديق اليوم
قبل أن يصل الي قمه السلطه ملئ الدنيا ضجبجا ووعيد بمعاقبه ولي العهد السعودي واتهامه بالضلوع في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وبلغ به الغرور والوعيد حتي أحسست أن بن سلمان مواطن أمريكي وليس سعودي ولكن من اجل عيون إسرائيل وخوفا من إيران وروسيا والصين ها هو الآن يسارع بالذهاب الي السعودية ويعانق ولي العهد وكأنه الصديق الصدوق لبايدن نقسه ولا ننسى تامين تصدير بترول الخليج وغازه الي أمريكا فازمه اوكرانيا وضعت العرب من جديد في المقدمه لما يملكون من ثروات طبيعية قد يستطيعوا تحقيق مكاسب كان يتمنونها إن أرادوا ءلك
قد تكون صورة ‏شخصين‏
Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *