لمن لا يعرف جلالته إنه بحور الإنسانيه كما دونتها معاجم اللغه.
إنه جلالة الملك البروفيسور الدكتور مهراجا كوتاي مولارومان الملك العظيم.
رئيس المجلس العالمي للسلام الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحده.
رئيس المجلس الأعلى للمنتدى الدولي لدعم أهداف الأمم المتحده للتنميه المستدامه.
لقد حمل جلالته على عاتقه أحمالا تئن منها الجبال ليعم السلام جميع الدول المتحاربه والمتنازعه ولكي تعيش الشعوب في أمن وسلام إنها المهمة الصعبه التي إختارها لنفسه ولمن يعملون تحت مظلته وربما هو إختيار الهي لأسباب يعلمها الله.
ولذا : كان واجبا علي ان أقولها بلساني وفكر هؤلاء :
انهم يبغون من وراء هجماتهم وإشاعاتهم المغرضه ضد جلالتكم وضد من يعملون تحت مظلتكم تعطيل مسيرة السلام.. وهؤلاء هم أعداء السلام.
وهؤلاء هم الذين يسعون لتعطيل دساتير العالم بل ودساتير السماء.
فالسلام لا يتبنى دينا ولا يعادي دينا
وان ما يقومون به ليس معاداة لجلالتكم ولنا فحسب. انماهو معاداة للسلام العالمي ولسلام المنطقه بأكملها. فهم الذين يحرفون القيم والمفاهيم على نحو يتكيف مع أهوائهم ومعتقداتهم ولا يعرفون مفهوم ( الإعتدال) وقيمة ومكانة من يسعى لنش المحبه والسلام ليعم الأمن والأمان.
وأعداء السلام هم من يبذرون بذور الحرب بكلمات أو عبارات تحمل في طياتها معاني تنتحل إسم السلام ولكنها في حقيقتها هي نقض لمبادئ السلام وهدم لقواعده.
أعداء السلام هم الذين يستغلون رغبة الآخرين الصادقه في نشر السلام ويوظفونها في خدمة محاربة السلام بإدعاء كاذب ‘أو إلقاء الإتهامات العاريه من الصحه لهؤلاء الشرفاء الذين وهبوا حياتهم لنشر المحبه والسلام .
هؤلاء هم أعداء السلام الحقيقيون ويلحق بهم كل من سايرهم وداهنهم وسار في ركابهم واتبع الظلام الذي يمشون فيه.
أما محبو ا السلام الصادقون فالأرض تحت أقدامهم صلبه ويعلمون أهدافهم النبيله .ومبادئهم التي لا يحيدون عنها.
وهذه هي معايير مصداقية إيثار السلام ولا عبره عندئذ ادعاءات أعداء السلام التي لا سند لها ولا دليل.
وأقولها بقلبي قبل لساني سيروا على بركة الله خلف جلالة الملك حفظه وحفظكم الله وسدد على طريق الحق والسلام
