بقلم مصطفى سبتة
حبيبتي قطرات الندى تبسمت لما
لامست تلك الخدود والخصور
عشقتها وسهرت نجوم الليل سكرى
شكرا وترنحت من خمر الصدور
والربيع تألق باسماً وفاح عطره
من قبلة لخدود تضمَّخَتْ بالعطور
ونار اشتعلت بالقلب من نومة
على زنود تضيئ بالنور
وأعاصير هبَّت واقتلعت كل مافي
الوجود من قبلة لثغر الحور
وأغدقت ينابيعا من أنهار عيونها
في صحر اء القلب فأحيت الزهور
والفراشات تنهل من
رحيق لثغرها المخمور
ياليتني قنديل لعينيها اسطع
كنور الشمس وكبدر البدور
عشقتها وهمت بها كطفل
تعلق بصدر أمه مسحور
و قفت كالمنارة حارسا على
شواطئ عيو نها مبهور
والعشق سرى في بدني
كالدم يجري بشرايين كالعبير
أجلستها على عرش قلبي
كالاميرات تجلب لقلبي السرور
أسقيتها كأسا من عناقيد
خمر قلبي فأصبح وجهها ينوَّر
تراقصت نجوم السماء لما رأت
جمال الوجه واختفى القمر
والسماء تساقطت لؤلؤاً
ونورا عجبا لهذا المنظر
حبيبتي قطرات الندى تبسمت لما
لامست تلك الخدود والخصور
عشقتها وسهرت نجوم الليل سكرى
شكرا وترنحت من خمر الصدور
والربيع تألق باسماً وفاح عطره
من قبلة لخدود تضمَّخَتْ بالعطور
ونار اشتعلت بالقلب من نومة
على زنود تضيئ بالنور
وأعاصير هبَّت واقتلعت كل مافي
الوجود من قبلة لثغر الحور
وأغدقت ينابيعا من أنهار عيونها
في صحر اء القلب فأحيت الزهور
والفراشات تنهل من
رحيق لثغرها المخمور
ياليتني قنديل لعينيها اسطع
كنور الشمس وكبدر البدور
عشقتها وهمت بها كطفل
تعلق بصدر أمه مسحور
و قفت كالمنارة حارسا على
شواطئ عيو نها مبهور
والعشق سرى في بدني
كالدم يجري بشرايين كالعبير
أجلستها على عرش قلبي
كالاميرات تجلب لقلبي السرور
أسقيتها كأسا من عناقيد
خمر قلبي فأصبح وجهها ينوَّر
تراقصت نجوم السماء لما رأت
جمال الوجه واختفى القمر
والسماء تساقطت لؤلؤاً
ونورا عجبا لهذا المنظر