Share Button
كتبت/لطيفة محمد حسيب القاضي 
الشر هو مآساة تحيط بالشخص الشرير،و حيث أنه تحريف الحقائق وتزييفها حتى تتحقق الأهداف الشريرة التى من أجلها جاء الشر،والشر هو الكذب ،والتلاعب بالواقع ،و الإنسان الشرير يتعامل مع الناس بلطف مبالغ فيه و يضع على وجهه القناع البريء، و المحب ،و المخلص ، والذي همه الأول و الأخير الخير ومساعدة الآخرين و لكن خلف هذا القناع المزيف توجد النوايا السئية والشريرة و الرغبة في تدمير الآخرين و الحصول على القوة التي تدمر الآخرين.

فهناك علامات تخبرك على أن هذا الإنسان الذي تتعامل معه شرير و نواياه شر ،فلابد من أن تحذره و إذا إستطعت أن تكشفه فإن ذلك من الأفضل، و إليك هذه العلامات :

التواء الحقيقة :فهم عليهم تحريف الحقائق الواقعيه حتى تندرح تحت تحقيق أهدافهم فيحققوا التلاعب بالناس الطيبين ،ولأن الطيبين يرون فيهم الضعف الذي يستطيعون أن يكشفوه بسهوله.

إخفاء المعلومات:حيث الشخص الشرير يعمل على إخفاء أي شيء يضر بهم و بهويتهم ،و سيحجبه حتى أنه لا يعرف بالكذاب ، و مع الادعاء بأنهم لا يقولون أي شيء يسوئهم و في حاله أن أحدا كشفهم فإنهم يستخدمون جهلهم لصالحهم في حالة حصل على المعلومات السرية التي يحجبونها فسوف يحرفون الحقيقة و يكذبون.

استخدام الحقائق بطريق مظللة:حتى يشعرك الشخص الذي يتعامل معه بالضعف والخوف أو الهجوم سواء كانت حقيقية ام كذب ،فيصل إلى مرحلة تصديق هذا الكلام بالطريقة التى قدمها له.

الكلمات البسيطة:يستخدم الشرير الكلامات البسيطة التي تجعلك تشعر بأن كل ما تفعله غير صحيح ،و حيث أن الكلمات هي سلاحهم السري فيعرفون كيف ومتى بستخدمونه.

الكذب اللامحدود :و السر في ذلك أنهم يستمتعون بخداع الناس .

إنعدام الشعور بالندم: الأشخاص الأشرار ليس لديهم أي ندم تجاه الأخطاء التي اقترفونها و على تدمير أي شخص ،أو تدمير أي خير .

التخلي عن المسؤوليه :أنهم يتخلون عن أي مسؤوليه تجاه الأشخاص الذين ألحقوا بهم الضرر و الأذى، و يبتعدون عن لوم أنفسهم.

يتواجدون في أوقات اليسر:الأشخاص الأشرار تجدهم بجانبك في وقت اليسر والفرح ولكن وقت العسر يفرون منك ويختفون ،فلا يعطون أي دعم و في حالة وجد الدعم منهم فاحذروا لأن ذلك لتحقيق أهدافهم الشريرة.
دائما يشعروك بأنهم أفضل وأذكى منك .

حياتهم مزدوجة:يعيشون حياة مزدوجة و ذلك لأن حياتهم عبارة عن كذبة كبيرة فيحبون التملك والسيطرة فأحذرهم.

لابد ان نعلم أن الشر ينقلب على أهله “و يمكرون ويمكر الله بهم والله خير الماكرين”مهما تفانوا الأشرار في شرهم فسوف ينقلب الشر عليهم وعلى أهلهم، لأن الله سوف يقتص من كل شرير في الحياة الدنيا قبل الٱخرة ويرجع كل حق مسلوب وترجع المظالم إلى أهلها.
أنا اشفق على كل إنسان اختار الشر يكون طريقه وهدفه لأنه لا يعلم بأن الشر مصيدة له، ولنواياه السيئة التي سوف تعود عليه ويدفع ثمنها كبير .

 

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *