Share Button

علم من اعلام الغربية 

كتبت رانيا عثمان 

الاستاذ الدكتور الطبيب سامي محمد مصلح من مواليد مدينة زفتي درس و تخرج من كلية الطب القصر العيني جامعة القاهرة ليعمل طبيب بمستشفي بني سويف ثم مستشفي المنيرة العام ثم مستشفي كوبري القبة العسكري ثم طبيب وحدة كفر ششتا ثم وحدة سنباط ثم مفتش صحة زفتي

ثم الطبيب المثالي و الميدالية الذهبية للطبيب المثالي علي مستوي الجمهورية ثم اصغر مدير ادارة صحية لمركز زفتي لمدة عشرون عاما من العطاء و الانجازات لاهالي مركز زفتي

وذلك ما بين انشاءات لمستشفيات ووحدات صحية و مستشفيات ريفية و تحديث لاساطيل سيارات الاسعاف المتهالكة و انشاء مبني مطور للاسعاف مجهز و تطوير للاداء الصحي و تدريب للتمريض و الاطباء

و انشاء اول عناية مركزة في مستشفي زفتي انشاء مستشفي شبرا اليمن بالجهود الذاتية علي نفقة الحاج طلعت عبد الخالق عطية.

و انشاء مستشفي كفر سنباط علي نفقة اهالي كفر سنباط. انشاء الوحدة الصحية بقرية دهتورة بالجهود الذاتية علي نفقة الحاج ابراهيم ابو سالم.

و كذا انشاء وحدة الغسيل الكلوي بالجهود الذاتية علي نفقة اهالي زفتي بالمستشفي القديم.

انشاء مستشفي قروي تفهنا العزب. انشاء مستشفي قروي مسجد وصيف. انشاء الوحدة الصحية بفرسيس. انشاء مستشفي قروي نهطاي القديمة. انشاء الوحدة الصحية بكفر شبرا قلوج. انشاء مستشفي قروي سنباط و مستشفي قروي شرشابة و الوحدة الصحية بششتا و بناء دور علوي للادارة الصحية. انشاء وحدة تكرير مياه للكلي الصناعي بمستشفي زفتي القديمة.

انشاء مستشفي قروي سنبو الكبري. انشاء القومسيون الطبي لخدمة اهالي مركزي زفتي و السنطة و تفعيل جميع الاقسام في الادارة الصحية و منها الطب الوقائي و التطعيمات و رش المبيدات الحشرية و تطهير و القضاء علي القمامة الي جانب القوة و الحكمة في الادارة و مراعاة الحالات الانسانية للمرضي

و ايضا للعاملين و الموظفين و الاطباء انشأ مسجد الادارة الصحية علي نفقته الخاصة

ثم اصبح وكيلا لوزارة الصحة في شمال سيناء و القضاء علي الفساد و المحسوبية بها و انشاء معهد للتمريض بالمحافظة و قوافل الاغاثة لغزة بفلسطين و استقبال و استضافة مصابي وجرحي القصف الاسرائيلي لغزة و رفح الفلسطينية علي اكمل وجه

ثم وكيلا لوزارة الصحة في الاسماعيلية لتصبح الاسماعيلية نموذجا فريدا للرعاية الصحية و حالات الطوارئ في مصر و ايضا افتتاح و انشاء العديد من المستشفيات العامة المجهزة باحدث الاجهزة و التطوير الدائم في المنظومة الصحية 

والجدير بالذكر ان الدكتور اسماعيل سلام وزير الصحة انذاك كان يشيد باداء سيادتة امام باقي وكلاء الوزارة و يطلب منه شرح كيفية ادارتة للمديريات

وقد تم تكريمة في عدة مناسبات رسمية ثم اصبح وكيلا لوزارة الصحة لمحافظة البحيرة و هي واحدة من اكبر المحافظات في الجمهورية من حيث المساحة و التعداد السكاني و انشا بها العديد من المستشفيات و الوحدات الصحية

و كان ينشر ارقام هاتفة المحمول للمواطنين لتلقي اية شكوي في حالة اي تقصير في الاداء و يقوم باتخاذ اللازم نحوها فورا شخصيا و ظل بها حتي بلوغه سن المعاش

الا انه و نظرا لكفاءتة الادارية و العلمية و التدريبية و حصولة علي عدة درجات علمية و منها الماجستير في الادارة فقد تم الاستعانة بخبراته و اسند اليه مديرا لمعهد الاورام في البحيرة فقام بتطويره كليا و انشأ دورين علويين فوقه لزيادة سعته الاستيعابية و تخفيفا علي مرضي الاورام و تقليص اعداد الانتظار بالجهود الذاتية و تجهيزه باحدث التجهيزات الطبية و المعيشية و اجهزة الاشعة حتي اصبح صرحا طبيا عظيما يتردد عليه المرضي من جميع انحاء الجمهورية

ثم عمل سيادتة مستشارا لوزارة الصحة و رئيسا للبعثة المصرية للحج و محاضرا في عدة جامعات مصرية ورئيسا لمجلس ادارة نادي زفتي الرياضي و الذي ارتقي بمستواه و كان في ازهي عصوره

والجدير بالذكر له عدة مؤلفات علمية و دينية و طبية منها كتاب رحلة في عالم المخدرات و احوال و أهوال الزلزال و الاضواء القرآنية علي العلوم الطبية و كتاب العبادات في الاسلام و كتاب مستشارك الخاص

ومما يذكر ايضا لدية موهبة الشعر  هو شاعرا له ديوان في الشعر اسمه همسات في بستان الحب . و هو ايضا فنان ورسام له عدة تابلوهات .

و اهم من كل ذلك فقد انعم الله عليه بحب الناس و حبب فيه خلقه لانه يحب الناس و يحب خالقه افني حياته في خدمة الناس و خاصة الضعفاء منهم . عاش حياته طاهر اليد سيرته عطرة طيب اللسان حلو الكلام تقشعر من حديثه الجميل الابدان رفض مناصب كثيرة و منها السفر لامريكا في السفارة المصرية في البعثة الدبلوماسية .

رفض الترشح لمجلس الشعب عدة مرات فهو يخدم الناس لوجه الله دون مناصب ختاما الدكتور سامي مصلح قيمة و قامة و علم من اعلام بلدنا و سيظل اسمة خفاقا مشرفا لنا جميعا فهو مثل اعلي يحتذي به بحق و عن جدارة دعواتي لك يا دكتور بان يحفظك الله من كل شر و ان يمتعك بالصحة و العافية و طول العمر لقد

أحببت أن اختم مقالي بحديث شريف يصف فيه من يعملون الخير في سبيل مرضاة الله وهذا ما ورد عن أبي ذر  رضي الله عنه  قال : قيل لرسول الله ((صلى الله عليه وسلم )) أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير  ويَحمَده الناس عليه ؟ قال: ((تلك عاجل بُشرى المؤمن))

 

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *