عيون الست كتالجوها فحاول بالحنان تقراه
بقلم ..فرحة الحمورى
مافيش إنسانة بالدنيا هتديك حب ب الإكراه
سهولة الأمر وصعوبته ف إن إزاى تريحها
هتجرح لما تجرحها
لإن الفكرة فى التقدير
وف الحضن اللى ليه تأثير
لإن الست لغز كبير
أمان الست مفتاحها
مجتمعنا عشان مثالى
يرفض الست إللى تضحك ضحكة حلوة صوتها عالى
يرفض الست إللى ترقص حتى لو ورا باب أوضتها
يرفض الفساتين و لونها
يرفض الوردة و ريحتها
يرفض الست إللى عايزة تبقى حاجة برا بيتها
ست يعنى ست بيت
شغل إيه! شغل ليه؟
مجتمعنا شايف إنه عنده حق
حقه لو كانت جميلة إنه يتحرش بروحها
وإنه يتحكم بذاتها وإنه يلغى كمان طموحها
مجتمعنا. قال: يحافظ ع البنات
قام حابسهم ف مرايات
كل يوم الست تصحى تبكى قدام المراية
كل أحلامها العريضة تنتهى قبل البداية
لما تتجوز هتنسى وتتلهى فى عيل تجيبه
و هو راجل.. مايعيبوش غير بس جيبه
أما هى لو نطقت بكلمة تبقى عملت 100 مصيبه
وأما تيجى فى الإعلام سيرتها
يقولولك ليها قيمة وإنها نص الحياة وإنها الدنيا ومافيها
بس ف الواقع شايفها
جارية ممكن يشتريها
ولما ما توافق هواه
حقه يتجوز عليها