Share Button

قلم عادل شلبى
هذا النبع الصافى من زمان راقى أتى لنا بأجمل الكلمات مع أجمل الألحان الصادقة والخالدة عبر الزمان لصدقها تجربة ومعنى ومعانى ومقصودات غلبت أصالح فى روحى عشان ما ترضى عليك
كلمات والحان مضيئة عبر الزمان لما فيها من تشبيهات هى الرائعة مع أللحان هى الناطقة بما تشعر به المشاعر من وجدان متنوعة يشعر بها الجميع فى كل أحوالهم اللحظية الحياتيه نعم كلمات مضيئة وضاءة بكل معانى السحر والجمال فى كل مقال يتقال من هؤلاء الذين تعلموا العلم الصحيح من معتقدنا القويم ولم يتأثرا بما أتى به الغرب من خزعبلات وفساد فى الفكر وفى السلوكيات فعم الفساد فكرا وقولا على ألسنة الجميع حتى على ألسنة الشعراء المعاصريين انها الكبوة التى حلت بكل الوطن ونحن نعيش أثارها الهدامة للكيان الانسانى فى كل مكان وفى كل الوطن نعم ان ما نراه من سوء فهم مع غباء وكل جهل فى تناول أحداثنا اليومية والتى تأثر سلبا على كل شىء يعنينا نعم تم التجهيل من أجل التدمير وعند رجوعنا لأصل العلم الصحيح الذى أتى به الأجداد من معتقدنا الاسلامى الصادق السليم ترجع لنا أيامنا الأشد جمالا النابع من الأمان والاستقرار النفسى والمجتمع ويظهر الشعراء بأسلوبهم الساحر الجميل الذى يأخذ بالعقول والقلوب ويربى وجدان المجتمع على كل حق أراده الخالق نعم نعم الصحيح يبنى ويعمر يبنى الانسان أولا وهو أساس المجتمع الناجح ويبنى الوجدان الذى يناصر الحق وينشره فى كل مكان واليوم نحن مع الشاعر الكبير عليه رحمة الله أحمد رامى والسيدة ام كلثوم مع الملحن الرائع الذى لعب بأوتاره على اظهار اجراس الكلمات بألاته المتنوعة وبحرفنةالعلم الصحيح الذى تعلمه أظهر لنا الموسيقى التى أخذتنا عبر دروب ودروب فى السحر وكل جمال االملحن الرائع الجميل رياض السنباطى وقصيدة غلبت أصالح وتقول القصيدة على لسان مؤلفها كلمات تتراقص مع أجراسها وألحان ملحنها وبصوت عزب شجى يداعبها ببحاته ويغازلها فى دلال ليس له نظير على الساحة وكل الساحات تقول القصيدة غلبت أصالح فى روحى عشان ما ترضى عليك من بعد سهدى ونوحى ولوعتى بين أيديك صعبان عليه اللى قاسيته فى الحب من طول الهجران من بعد مارضيت بالحرمان فضلت أقول الزمان
غير على البعد حالك والا الرضا بالهوان كتر عليه دلالك وانا اللى أخلصت فى ودى وفضلت طول العمر أمين ياخد الزمان منى ويدى وقلبك انت على ضنين كنت اشتكيلك أيامى أشكى لمين ظلمك ليه وكان رضاك نور أحلامى لما الزمان يقسى عليه صبحت أشكى منك لروحى وفضلت أخبى عنك جروحى وبعدت عنك والفكر كان ديما وياك والقلب منك غضبان فى دنيا الحب معاك مجروح وضامم جناحه على الجراح اللى فيه الليل يردد نواحه طول ما أليفه جافيه لما الزمان اللى غدربى بعدك وكنت نديم شكواه رماك وجه سهم فى قلبى عطف عليك والوجد ضناه حتى الزمان اللى كان عطفك يعنى يعنى عليه خلانى أرضى الهوان
وأسلم الروح اليه وأسئل عنك والقلب كان غضبان منك وأحمل همك وأنا اللى طول بعدى ما همك أبات أصالح فى روحى عشان ما ترضى عليك وأنسى سهادى وروحى ولوعتى بيد أيديك وهكذا تنتهى القصيدة وهكذا تنتهى الكلمات الراقية النابعة من جمال روحى ووجدانى يصنعه العلم الصالح الذى يصلح كل شىء فى البرية فتقدم المجتمع هو النابع من علم سليم يبنى الوجدان والمشاعر التى تبنى رقى الأفكال التى تأتى بسلوك وأفعال وأعمال تبنى المجتمعات وخاصة مجتمعنا العربى صاحب الحضارة المنيرة فى الشرق والغرب هذا هو أدبنا العربى الذى علم كل العالم معنى الشعر والأدب وكيف القص مع الغزل نعم هذا هو ناتج لغتنا الأم لكل اللغات فى كل العالم لغة القرءان وما أجملها من لغة غنية بالألفاظ والكلمات والمعانى والسياقات الساحرة التى تولد فى النفوس كل سحر مع كل جمال غلبت أصالح أم كلثوم

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *