Share Button

القاصة : سلاف بوكحيل

. الجزائر

كان يمكان في سالف العصر والاوان. كان بنت شطورة حلوة. ولكنها تخاف الظلام. تخاف الوحدة والابتعاد عن الخلان . كانت تعيش في غابة مع دببها الصغيرة وقطتها الاليفة . وحصانها الاصيل .
خرحت في نزهة صغيرة . خرجت وقلبها صافي لا يوجد به ضغينة . فجاة سمعت صوة قوي على اذنيها جعل الرعشة في شفتيها . اختبات في جلدها والحصان يصول ويجول حوليها.
ظهر شاب جميل الطلعة يظهر عليه انه من غير المدينة. تقدم اليها . فزاد خوفها مرضا . واشتد ايما اشتداد . اظهر لها الاعجاب لجمالها الفتان. احمر وجه الفتاة . وخفق قلبها. طمئنها انها يريدها للزواج . رفضت وغضبت كانها البركان الات. بهدوء شديد . ودون انزعاج تراحع للوراء تاركها وحدها .
لم يعلم ما بها وما سبب الانزعاج .
عادت تلك الفتاة لحياتها وحياة الصفاء. تتنفس الصعداء

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *