Share Button

فرحة أسرة

 

بقلم :هند عوض

 

تعد علاقة الزواج هي اقوي علاقة اجتماعية وهي التي تحافظ على الجنس البشري وستعي لتحقيق الاستقرار ولما كانت الخطوبة هى المرحلة الاولي في هذه العلاقة فقد توجب على المجتمع والاسرة اعداد المقبلين على الزواج لهذه العلاقة فقد اهتمت الاسرة بالإعداد المادي فقط من تقسيم اثاث وضمانات واتفاقات مختلفة إلا انها اغفلت أهم اعداد وهو الاعداد الاجتماعي التدريب على المسئوليات الاجتماعية التوعية بكيفية التعامل مع ثقافات مختلفة والتي تستدعى من طرفي العلاقة التميز بعدد من المهارات الاجتماعية وكذلك التوعية بالهدف من تكوين الاسرة ايضاً ضرورة ان تكون هذه الاسرة الجديدة لها تفردها وخصوصيتها وليست أسرة تتأثر بظروف اى أسرة اخري ولا تسمح بتدخل طرف آخر في علاقتهما إلا بعد المحاولة مراراً وتكراراً لمواجهة اى مشكلة مع ضرورة الاختيار الجيد للطرف الثالث هذا ما تعنيه دبلة الخطوبة فهذه البذور الاسرية وتسعي الرعاية الاجتماعية وليست المادية فقط حيث تشمل الرعاية الاجتماعية اكتساب مهارات الحوار الاسري من اختيار وقت مناسب للحوار واسلوبه وكذلك مهارة تكوين علاقات اجتماعية تشتمل اسرتي العروسان مع وضع حدود لتدخلهم في حياة الاسرة الجديدة فقد شهد الشارع المصري في الآونة الأخيرة الكثير من الاحداق الاسرية المؤسفة والتى تشير الي ضعف إعداد الزوجين لتحمل المسئولية الاجتماعية للزواج فأصبحنا نعاني من العشوائية الاجتماعية في كل شيء حتي امتدت هذه العشوائية الاجتماعية الي الاسر المصرية خاصة الحديث منها فتصدعت وعبرت عن هشاشة إعدادها وعدم قدرتها على الاستمرارية وبذلك كان هناك كثير من حالات الانفصال والاعزاب الاسري و……و……. الخ

 

ولذلك فكانت هناك صرخة مجتمعية لضرورة تأهيل المقبلين على الزواج اجتماعياً والتخلص من العشوائية الاسرية وان أهم ادوار الشباب هو ادوارهم الاسرية حيث ان سلامة نواة المجتمع وهى الاسرة ويؤدى الى تكوين مجتمع صحيح البنية فلنبدأ بتصحيح البنية من بداية مرحلة الخطوبة حتي تكون مراحل الاسرة هي مراحل تطور ونمو الاسرة وليست محطات قد تنتهي الاسرة

عند أحداها. .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *