Share Button

كتبت .. رقيه زكريا سليمان

يشهد العالم فى فى حالة من الهلع نقل المومياوات الملكية.. من البر الغربي إلى الفسطاط .

استعدادًا لانطلاق موكب المومياوات الملكية، مساء السبت،

حيث يتم نقل 22 مومياء ملكية في موكب مهيب من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

ومرًت المومياوات الملكية برحلات طويلة جدا، منذ دفن أصحابها في منطقة البر الغربي بمحافظة الأقصر، إلى أن تصل مقر عرضها الأخير في متحف الحضارة بالفسطاط.

تشهد مديرة اليونسكو نقل المومياوات وذلك خلال زيارتها للمتحف المصري قبل ساعات من موكب المومياوات الملكية.

ولهذا محافظة الجيزة تعلن التحويلات المرورية أثناء احتفالية “موكب المومياوات الملكية

وصرح الدكتور أحمد صالح، عالم المصريات ومدير آثار أسوان السابق، قال في تصريحات خاصة: “كل ملك من هؤلاء الملوك تم دفنه في مقبرة شيدت خصيصا من أجله، إلى أواخر الأسرة 19 حيث بدأ اللصوص يهاجموا المقابر الملكية في وادي الملوك، فبدأ الكهنة في البداية يشددو الحراسة على المقابر ولهذا ستجد كهوف الحراس موجودة فوق مقبرة رمسيس الثاني والسادس وفي الجهة المقابلة لهذه المقابر”.

وأضاف صالح: “عندما أدرك الكهنة صعوبة حراسة المقابر متفرقة قررو أن يجمعوا المومياوات في بعض المقابر لتكون الحراسة أسهل، وطوكان من ضمن المقابر التي ضمت المومياوات، مقبرة سيتي الأول، مقبرة حورمحب، مقبرة انحابي في الدير البحري علي بعد 2 كم من المقابر الملكية”.

كما وجد الكهنة أن هذه المقابر أصبحت معروفة للصوص أيضا فقررو أن ينقلوهم لمكانين وهما، مقبرة امنحتب الثاني في وادي الملوك (16 مومياء)، مقبرة كبير الكهنة بانجم الاول في الدير البحري (40 مومياء)،

وظلت المومياوات موجودة في هذين المكانين لمدة أكثر من 2700 سنة، إلى أن عثرت أسرة عبد الرسول على خبيئة الدير البحري”.وواصل صالح: “في الفترة ما بين عامي 1881 و1899 تم نقل المومياوات الملكية إلى المتحف المصري ببولاق،

وبعدها حدثت حركة تنقلات سريعة بسبب حالة متحف بولاق منها إلى المتحف بالجيزة، ثم ضريح سعد زغلول، ثم المتحف المصري بالتحرير، وغدا 3 أبريل لن تكون الرحلة الأخيرة للمومياوات الملكية فربما ستذهب يوما ما إلى مكان آخر”.

كما تم إعلانه أن عملية نقل المومياوات الملكية ستتم وسط موكب ملكي مهيب يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة.وإستعدادا لانطلاق الموكب

تم تصنيع سيارة خاصة بكل ملك من ملوك مصر القديمة خصيصا لهذا الموكب، تحمل شعارا موحدا، وتحمل اسمه ولقبه باللغة العربية والإنجليزية والهيروغليفية.وبها سندات ووسائل لكى تحافظ على المومياوات من اهتزاز العربات نتيجة للسير حتى لا يحدث أى اتلافات أو سوء خلال عملية الانتقالات

كما سيتم عرض فني مبهر وبسيط احتفالًا بالخروج الملكي للمومياوات من المتحف المصري، وسيشارك به عدد من الفنانين

بالإضافة إلى وجود عجلات حربية تم صنعها خصيصا لهذا الهدف، للمشاركة على جانبي الطريق أثناء الموكب، وذلك على أنغام الموسيقى العسكرية، وسط حشد رسمي وإعلامي غير مسبوق

.يضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *