Share Button

كتب/خالد زين الدين

في الذكرى الخمسين لوفاته، إذ لا يزال إرثه السياسي يثير جدلا حول قضايا خلافية عديدة مثل القومية العربية والعلاقات مع إسرائيل والديمقراطية.

تولى عبدالناصر رئاسة الوزراء ما بين عامي 1954 و1956 ثم أصبح رئيسا وظل في موقعه حتى وفاته في 28 أيلول/سبتمبر 1970

وانعكست شعبية عبدالناصر الواسعة في مصر والعالم العربي على الفضاء الإلكتروني، حيث كان لافتا مشاركة الكثير من دول عربية في النقاش حول “الزعيم الكاريزماتيكي” الذي كان ينظر إليه على أنه “نصير الفقراء” و”مقاوم إسرائيل” و”مناصر الوحدة العربية”.

حتى في وفاته، لا يزال الرئيس جمال عبدالناصر يعيشُ في داخلنا، تُلهمنا أفكاره ومبادئه التي حملناها ولا نزال، وعروبتُه التي وقفت بوجه الاحتلال ساعيةً للوحدةِ العربية. على أمل انطباقها على واقعنا اليوم.. لعل وعسى.

وفي حين تغنى كثيرون بإرث “الزعيم الحاضر الغائب”، وجه معارضوه سهام النقد للنظام السياسي “القمعي” الذي أسسه الزعيم المصري في خمسينيات وستينيات القرن المنصرم وهو النظام الذي “غابت عنه الديمقراطية تماما” على حد قولهم، والذي ألغى الأحزاب السياسية وشن حملات قمع ضد المعارضين ومن بينهم جماعة “الإخوان المسلمين”.

كما انتقد آخرون سياسته الدولية والإقليمية بالإضافة إلى سياساته الاقتصادية التي رأوا أنها “افتقرت إلى الكفاءة”.

أما أنصار عبد الناصر من جهتهم، فقد دافعوا عن الزعيم المصري وأشاروا إلى “انحيازه للطبقات الفقيرة”، قائلين إن هذا “أمر لا بد من وضعه في الحسبان عند الحكم على إرثه”.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *