Share Button

فى

فى طريق النور ومع إتساع أبواب الخير ” الجزء السابع ”
إعداد / محمـــد الدكـــرورى

ونكمل الجزء السابع مع إتساع أبواب الخير، فإن الخير يجتمع الناس جميعا على حبه والدعوة إليه والثناءِ على فاعله، وإن عمل الخير سواء كان قولا أو فعلا هو مقصد شرعي، ومطلب إنساني، وهو من أسباب القرب من الله، وتحصيل الأجور والدرجات، وانشراح الصدور وسعتها، ودفع الهموم والأحزان، وقد أمر الله تعالى عبادَه المؤمنين بفعل الخير، وبين عز وجل أن كل عمل خير مهما كان صغيرا أو حقيرا فإنه يعلمه، ولقد بين الله تعالى في كتابه وأصل قاعدة أصيلة مفيدة في عمل الإنسان، وكل ما تعمله من خير ولو كان وزن ذرة تراه أحوج ما تكون إليه في الآخرة، وحينما يطرق عمل الخير يعتقد البعض ويسبق إلى ذهنه تلك الأعمال الكبيرة من الصدقات الكبيرة وبناء المساجد وكفالة الأيتام وعلاج المرضى من الفقراء فحسب، وهذا ضيق في الأفق، وتحجير لما وسعه الله، فالعمل الصالح واسع ميدانه شامل عنوانه، ينتظم أعمال القلوب والجوارحِ من الأقوال والأعمال والمقاصد في الظاهر والباطن.

وإن من المداخل التي يتسلل منها الشيطان علينا أنه يصرفنا أو يزهدنا في صغائر العمل، وأن مقامك وطموحك في معالي الأمور، فيتقاصر أحدنا عن المعالي، ويأنف مما يعده صغيرا من أعمال الخير والبر، وتمضي الأيام، وتطوى الأعوام، والإنتاج ضعيف، فيا ضيعة الأعمار تمضي سبهللا، ولكن دعونا نخوض هذا البستان وهو بستان الخيرات، نتفيأ في ظلاله، ونرتوي من نميره، ونشم من عبيره، ونقلب في خبايا كتب السنة الصحيحة عن هذه الثمار اليانعة، والأزهار الرائعة، فحينما ترطب شفتيك بتسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة فأنت فى صدقات لا تكلفك جهدا، ولا تنقصك مالا، واستمعوا إلى هذه القصة النبوية، التي رواها أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى لله عليه وسلم قال “بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج، فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له”

قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال ” في كل كبد رطبة أجر” رواه البخارى ومسلم، فقد شكر الله العظيم الجليل لهذا الرجل، ومنحه مغفرته التي يتنافس عليها المتنافسون مقابل ماذا؟ هل قاتل في سبيل الله حتى ذهبت روحه؟ كلا، وإنما من أجل حفنة ماء ملء الخف ليسقي بها كلبا من الكلاب، واستمع إلى هذا الخبر العجيب عن أبي هريرة عن النبي صلى لله عليه وسلم قال “لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس” رواه مسلم، وفي لفظ في الصحيحين “بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له” رواه البخارى ومسلم، والشكر من الله والمغفرة والجنة لهذا الرجل مقابل ماذا؟ فقد أزاح غصن شوك يؤذى الناس من طريقهم، فما أعظم فضل الله، وما أوسع أبواب الخير، فإن عجزنا عن مكابدة الليل، وصيامِ النهار، والجهاد في سبيل الله لتكفير ما بدر من تقصيرنا وخطايانا، فثمة باب يسير من أبواب الخير يحصل به المراد في تكفير صغائر الذنوب.

وهو كثرة الوضوء لئن كان الماء ينظف البدن من الأوساخ فإن ماء الوضوء يطهر من أوساخ الذنوب، ومن أعمال الخير اليسيرة التي رتب عليها أجور كثير هو المشي إلى المسجد، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى لله عليه وسلم “من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة، وخطوة تكتب له حسنة ذاهبا وراجعا” رواه أحمد وابن حبان، وأنه لا يخلو أحدنا أن استوقفه شخص في يوم من الأيام يستوصفه عن طريق أو معلم ما، لكن من يحتسب عمل هذا الخير ويعلم أنه صدقة في الإسلام، فقد ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى لله عليه وسلم قال “دل الطريق صدقة” وعن أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى لله عليه وسلم ” تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة.

وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة” رواه الترمذى، وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى لله عليه وسلم قال “من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة” رواه الترمذى، فما أسهل أن تعمر لك بستانا من النخيل فى خمس دقائق، وكم يفوت من النخيل على أصحاب النوم الثقيل والعبث الطويل، وقال رسول الله صلى لله عليه وسلم ” لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تنزع من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض” رواه أحمد، ومن أعمال الخير هو المبادرة والمسارعة، فقد قال خالد بن معدان إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه، فإنه لا يدرى متى يغلق عنه، وقال ابن القيم ” إذا حضرت للرجل فرصة القربة والطاعة، فالحزم كل الحزم في انتهازها، والمبادرة إليها.

والعجز في تأخيرها، والتسويف بها، ولا سيما إذا لم يثق بقدرته وتمكنه من أسباب تحصيلها، فإن العزائم والهمم سريعة الانتقاض قلما ثبتت، والله سبحانه يعاقب من فتح له بابا من الخير فلم ينتهزه، بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يمكنه بعد من إرادته عقوبة له، وتذكر أن كل عمل خير ستجد نفعه أحوج ما تكون إليه، فهذا مما يبعث في النفس العزم والحماس في عمل الخيرات، فقال تعالى “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره” وأيضا الاجتهاد في فعل الخيرات كما وكيفا، فالنفس بطبعها تميل إلى الدعة والراحة والتسويف، لكن الحازم من يأطرها على عمل الخير، ويسوقها إليه، ويجاهد نفسه وهواه وشيطانه الذين يصدونه عن فعل الخيرات، ومن جاهد نفسه بنية صالحة فليبشر بالهداية، فقال تعالى فى سورة العنكبوت “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين” وإن أبواب الخير كثيرة، وهي متاحة ويسيرة، والأعمار قصيرة، فالغنيمةَ الغنيمة قبل قدوم اللحظة الأخيرة، والمبادرة والمسابقة والمسارعة قبل هجوم الأجل.

وانقطاع العمل، فإن باب الله مفتوح، وفضله ممنوح، وعطاؤه يغدو ويروح، فأين العاملون وفي أبواب الخير متسابقون، واعلموا أن اجتماع الخير كله في عبادة الله وحده لا شريك له على ما وافق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع الإخلاص ومحبة الله تعالى، ومحبة رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولن ينال أحد رضوان الله عز وجل ولن يدخل جنته ولن يسعد في حياته وبعد مماته إلا بعبادة الله تبارك وتعالى، وللعبادة خُلق المكلفون، فقال الله تعالى ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون” ولرضا الرب عز وجل بالعبادة وفرحه بها وكثرة منافعها للمكلفين، وعموم بركاتها، وسبوغ خيراتها في الدارين أمر الله بها في الليل والنهار وجوبا أو استحبابا، مقيده أو مطلقة، ليستكثِر منها السابِقون، وليلحق بركب العباد المقصرون، وكمال العبادة هو كمال محبة رب العالمين، وكمال الذل والخضوع للمعبود سبحانه، مع موافقة هديى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن من أبواب الخير هو بر الخالة، وإن الخالة بمنزلة الأم.

طريق النور ومع إتساع أبواب الخير ” الجزء السابع ”
إعداد / محمـــد الدكـــرورى

ونكمل الجزء السابع مع إتساع أبواب الخير، فإن الخير يجتمع الناس جميعا على حبه والدعوة إليه والثناءِ على فاعله، وإن عمل الخير سواء كان قولا أو فعلا هو مقصد شرعي، ومطلب إنساني، وهو من أسباب القرب من الله، وتحصيل الأجور والدرجات، وانشراح الصدور وسعتها، ودفع الهموم والأحزان، وقد أمر الله تعالى عبادَه المؤمنين بفعل الخير، وبين عز وجل أن كل عمل خير مهما كان صغيرا أو حقيرا فإنه يعلمه، ولقد بين الله تعالى في كتابه وأصل قاعدة أصيلة مفيدة في عمل الإنسان، وكل ما تعمله من خير ولو كان وزن ذرة تراه أحوج ما تكون إليه في الآخرة، وحينما يطرق عمل الخير يعتقد البعض ويسبق إلى ذهنه تلك الأعمال الكبيرة من الصدقات الكبيرة وبناء المساجد وكفالة الأيتام وعلاج المرضى من الفقراء فحسب، وهذا ضيق في الأفق، وتحجير لما وسعه الله، فالعمل الصالح واسع ميدانه شامل عنوانه، ينتظم أعمال القلوب والجوارحِ من الأقوال والأعمال والمقاصد في الظاهر والباطن.

وإن من المداخل التي يتسلل منها الشيطان علينا أنه يصرفنا أو يزهدنا في صغائر العمل، وأن مقامك وطموحك في معالي الأمور، فيتقاصر أحدنا عن المعالي، ويأنف مما يعده صغيرا من أعمال الخير والبر، وتمضي الأيام، وتطوى الأعوام، والإنتاج ضعيف، فيا ضيعة الأعمار تمضي سبهللا، ولكن دعونا نخوض هذا البستان وهو بستان الخيرات، نتفيأ في ظلاله، ونرتوي من نميره، ونشم من عبيره، ونقلب في خبايا كتب السنة الصحيحة عن هذه الثمار اليانعة، والأزهار الرائعة، فحينما ترطب شفتيك بتسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة فأنت فى صدقات لا تكلفك جهدا، ولا تنقصك مالا، واستمعوا إلى هذه القصة النبوية، التي رواها أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى لله عليه وسلم قال “بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج، فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له”

قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال ” في كل كبد رطبة أجر” رواه البخارى ومسلم، فقد شكر الله العظيم الجليل لهذا الرجل، ومنحه مغفرته التي يتنافس عليها المتنافسون مقابل ماذا؟ هل قاتل في سبيل الله حتى ذهبت روحه؟ كلا، وإنما من أجل حفنة ماء ملء الخف ليسقي بها كلبا من الكلاب، واستمع إلى هذا الخبر العجيب عن أبي هريرة عن النبي صلى لله عليه وسلم قال “لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس” رواه مسلم، وفي لفظ في الصحيحين “بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له” رواه البخارى ومسلم، والشكر من الله والمغفرة والجنة لهذا الرجل مقابل ماذا؟ فقد أزاح غصن شوك يؤذى الناس من طريقهم، فما أعظم فضل الله، وما أوسع أبواب الخير، فإن عجزنا عن مكابدة الليل، وصيامِ النهار، والجهاد في سبيل الله لتكفير ما بدر من تقصيرنا وخطايانا، فثمة باب يسير من أبواب الخير يحصل به المراد في تكفير صغائر الذنوب.

وهو كثرة الوضوء لئن كان الماء ينظف البدن من الأوساخ فإن ماء الوضوء يطهر من أوساخ الذنوب، ومن أعمال الخير اليسيرة التي رتب عليها أجور كثير هو المشي إلى المسجد، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى لله عليه وسلم “من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة، وخطوة تكتب له حسنة ذاهبا وراجعا” رواه أحمد وابن حبان، وأنه لا يخلو أحدنا أن استوقفه شخص في يوم من الأيام يستوصفه عن طريق أو معلم ما، لكن من يحتسب عمل هذا الخير ويعلم أنه صدقة في الإسلام، فقد ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى لله عليه وسلم قال “دل الطريق صدقة” وعن أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى لله عليه وسلم ” تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة.

وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة” رواه الترمذى، وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى لله عليه وسلم قال “من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة” رواه الترمذى، فما أسهل أن تعمر لك بستانا من النخيل فى خمس دقائق، وكم يفوت من النخيل على أصحاب النوم الثقيل والعبث الطويل، وقال رسول الله صلى لله عليه وسلم ” لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تنزع من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض” رواه أحمد، ومن أعمال الخير هو المبادرة والمسارعة، فقد قال خالد بن معدان إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه، فإنه لا يدرى متى يغلق عنه، وقال ابن القيم ” إذا حضرت للرجل فرصة القربة والطاعة، فالحزم كل الحزم في انتهازها، والمبادرة إليها.

والعجز في تأخيرها، والتسويف بها، ولا سيما إذا لم يثق بقدرته وتمكنه من أسباب تحصيلها، فإن العزائم والهمم سريعة الانتقاض قلما ثبتت، والله سبحانه يعاقب من فتح له بابا من الخير فلم ينتهزه، بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يمكنه بعد من إرادته عقوبة له، وتذكر أن كل عمل خير ستجد نفعه أحوج ما تكون إليه، فهذا مما يبعث في النفس العزم والحماس في عمل الخيرات، فقال تعالى “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره” وأيضا الاجتهاد في فعل الخيرات كما وكيفا، فالنفس بطبعها تميل إلى الدعة والراحة والتسويف، لكن الحازم من يأطرها على عمل الخير، ويسوقها إليه، ويجاهد نفسه وهواه وشيطانه الذين يصدونه عن فعل الخيرات، ومن جاهد نفسه بنية صالحة فليبشر بالهداية، فقال تعالى فى سورة العنكبوت “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين” وإن أبواب الخير كثيرة، وهي متاحة ويسيرة، والأعمار قصيرة، فالغنيمةَ الغنيمة قبل قدوم اللحظة الأخيرة، والمبادرة والمسابقة والمسارعة قبل هجوم الأجل.

وانقطاع العمل، فإن باب الله مفتوح، وفضله ممنوح، وعطاؤه يغدو ويروح، فأين العاملون وفي أبواب الخير متسابقون، واعلموا أن اجتماع الخير كله في عبادة الله وحده لا شريك له على ما وافق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع الإخلاص ومحبة الله تعالى، ومحبة رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولن ينال أحد رضوان الله عز وجل ولن يدخل جنته ولن يسعد في حياته وبعد مماته إلا بعبادة الله تبارك وتعالى، وللعبادة خُلق المكلفون، فقال الله تعالى ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون” ولرضا الرب عز وجل بالعبادة وفرحه بها وكثرة منافعها للمكلفين، وعموم بركاتها، وسبوغ خيراتها في الدارين أمر الله بها في الليل والنهار وجوبا أو استحبابا، مقيده أو مطلقة، ليستكثِر منها السابِقون، وليلحق بركب العباد المقصرون، وكمال العبادة هو كمال محبة رب العالمين، وكمال الذل والخضوع للمعبود سبحانه، مع موافقة هديى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن من أبواب الخير هو بر الخالة، وإن الخالة بمنزلة الأم.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *