Share Button

 متولى عمر 

الأب هو السند والظهر والقدوة والمثل الأعلى……

الأب هو الصديق الصادق الذي لا ينتظر المصالح مع أبنائه والأخ القريب، فهو يراهم كل يوم في المنزل ويتآخى معهم، والأب الحاني لا يمكنه تذوق طعم الراحة إلا براحة أبنائه هو الرجل الشجاع يلتجئ إليه الأبناء في ضعفهم ويستندوا عليه في مصائبهم والمكافح الذي لا يعرف الكسل ولا التواكل في جني الرزق، وهو المقدام المناظل لا يعرف التعب من أجل تلبية رغبات أبنائه والمربي الصبور يربي أبناءه ويصبر على أخطائهم ويتوددوا له كي لا يجدوا الود من غيره، وهو المعلم الذي لا يمل من تعليمهم وإعطائهم النصائح المفيدة وتعليمهم والصاحب لا يكل من مرافقتهم في كل محل ومرتحل.أمرنا الله تعالى ببر الوالدين وحثنا بخفض جناح لرحمة لهما وتقديم العون والمساعدة لهما وتلبية رغباتهما ومتطلباتهما، ويعد هذا البر جزءاً صغيراً مما قام الوالدين بتقديمه للأبناء؛ لذا وجب عليهم البر والطاعة بالمعروف وعدم الضجر منهما.في 21 يونيو تحتفل بعض دول العالم بعيد الأب أو يوم الأب، وهو يوم تكريم الآباء لما يقدموه ومازالوا يقدموه لأسرهم، وعرفانا وتقديرا من الأبناء للأباء مثل الأمهات والتي يحتفل العالم بهم في مارس من كل عام والفكرة هنا ليس أصل الاحتفال أو هدف الاحتفال، ولكن الفكرة الحقيقية وجوهرها هو فكرة الاعتراف بقيمة الأب، وهو عامود البيت فالأب دائما له دوره الكبير فهو واجهة الأسرة وهو الذى يحدد مسارات أبنائها، و هو القائد في منزله، الذى يمكن أن يلهم أبنائه الطريق أو يتسبب في عدولهم عن المسارات الصحيحة، .فهما علا مقامك وعظمت مكانتك، لاتنس فضل أبيك وأمك، ولا تتغافل عنهم

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *