Share Button

كتب ابراهيم عطالله

في الوقت الذي تعالى فيه صوت الرد الإيطالي على ما تعامل به روما في أوروبا . أثناء محنتها الكبيرة بعدما تفشى فوق أراضيها الوباء الفتاك كورونا . يرى الإتحاد الأوربي أنه ورغم إحتاج الطوليان على سياسة بروكسل في حل أزمتهم . تبقى يد الإتحاد الأوربي ممدودة إلى بلدان كثيرة وعلى رأسها تونس .

تونس هذه المرة أيضا داخل نطاق سيطرة أوروبا . ولا يمكن للغرب تضييع الفرصة بدون السعي مجددا ومكثفا لوضعها وجاراتها رهن إشارة أوروبا . عن طريق إغرائهم بالمساعدات المتتالية . ولهذه الحالة الإنسانية البحتة رصدت أوروبا مبلغ 250مليون يورو لتساعد به تونس .

وفي هذا الإطار أعلن السيد باتريس برجميني سفير أوروبا في تونس . عن قرار بروكسل المانح . وأكد على أن تونس ستنال 250 مليون يورو . كمساعدة لها للوقوف في وجه الفيروس كورونا . وحل الأزمات التي تسبب فيها .

وصبت أوربا هذه الأموال في خزينة تونس ،التي تسعى إلى محاربة الفيروس بالإتكال على أوروبا . التي قالت أنها ضخت هذا الربع مليون يورو من أجل الإستثمار في مكافحة الفيروس كورونا في البلاد . وسوف تصرف هذه المساعدات في دعم ميزانية البلاد .و بالفعل تطبق تونس اليوم خطة مكافحة الوباء بقوة . حتى قبل أن تسجل في تونس أي حالة وفاة بسببه . آن ذاك وعندما أعلن الوزير الأول التونسي إلياس الفخفاخ عن حِزمة إجرائته ضد الفيروس . كانت تونس منه شبه أمنة . ورغم هذا السلام قررت الحكومة إغلاق المساجد وتعليق الصلاة فيها بما فيها صلاة الجمعة . وكذلك أجلت رحلات الطيران من وإلى البلاد . وإكتفت برحلة واحدة أسبوعيا ، بينها وبين ألمانيا وفرنسا ومصر . كما أغلق المؤسسات التربوية وفرضت حظر تجوال قاسي على شعبها .

ولا تزال أوروبا تسعى إلى مواصلة دعمها لتونس في إطار مشروع “الصحة عزيزة” المكافح لكورونا . وقد قررت ضخ 20 مليون يورو في خزانة المشروع الذي سيكون مستقبلا شاملا ل 13 ولاية تونسية . وكذلك تشير بعض الأنباء إلى أن هذا الدعم قد يصل إلى مبلغ 60مليون .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *