Share Button

قالى تعالى فى محكم التنزيل

( وجعلنا من الماء كل شيئ حى )

البحيرة / أمنية ايمن

فالماء عصب الحياة وسبب الوجود بعد الله عز وجل … ولقد جعله الله عز وجل مباحا ومتاحا لكل البشر . دون قيود أو شروط .

من هذا المنطلق والإحساس بالمسئولية الوطنية الملقاه على عاتق الرئيس السيسى بالنسبة لوطنه وشعبه ..

وجه الرئيس السيسى رسالة شافية كافية قوية … التف حولها الشعب المصرى بأسره . عندما قال ( لا تفريط فى نقطة مياه واحده من مياه النيل واللى يجرب يجرب وووو )

رسالة من الرئيس فى منتهى الحزم والحسم والقوة . طمئن بها جموع المصريين .

وقد لا يخفى لكل ذى عين وبصيرة أن دول البغى والشر والعدوان تكالبت وتكاتفت على محاربة مصر فى شريان حياتها .. نهر النيل الخالد العظيم . ومصر هى هبة النيل

وعلى رأس دول الشر هذه تقف اسرائيل فى المقام الاول .. فهى تسعى سعيا حثيثا على عدم استقرار مصر .. فهى العدو اللدود لنا وللعرب والمسلمين وتعاونها فى ذلك امريكا وبعض دول اوربا ..

وإن كانت أثيوبيا بهذا النهج وهذا السلوك السيئ المشين تظن أنها فى منأى ومعزل عن قوة وصلابة وجيش وشعب مصر .. فإنها تكون واهمة مخدوعة …. مهما وقف خلفها المتربصون بمصر … لأن المصريين . دمائهم وأرواحهم فداء للمساس بالامن المائى لمصر …..

جاءت رسالة السيسى لتثلج صدور المصريين …. رسالة قوية من رئيس قوى جاءت فى وقتها المناسب

وأنا كرجل من أبطال حرب اكتوبر وشاركت فى حروب مصر ضد اسرائيل .. أعلم جيدا أن اسرائيل لا تريد لمصر البقاء من الاصل .. لانها تعلم يقينا ان مصر رمانة الميزان فى المنطقة العربية . وبغير مصر لا عرب ولا هوية عربية ..

وهناك حقيقة مهمة مفادها أن المياه من الممكن أن تكون سببا فى نشوب واندلاع الحروب بين دول حوض النهر الواحد وخاصة دول المنبع ودول المصب .. وعلى الجانب الأخر ممكن ان تكون سببا وطريقا للتعاون والرواج التجارى والاقتصادى بين دول المنبع والمصب .. إذا خلصت النوايا ….

والتعاون هو الحل الوحيد لأزمة مياه النيل .وبدونه لن تهنأ أى من دول حوض النيل بالراحة والاستقرار .. ولا بقطرة واحدة من مياه النهر …

فمصر بإمكانياتها المتوفرة وشعبها وجيشها العظيم ..قادرة على أن تدافع … وبكل الخيارات عن حقوقها الطبيعية والتاريخية فى مياه النيل ..

ولكن أهل مصر يرفضون رفضا قاطعا أن يشربوا كوبا من الماء تختلط فيه دماء أشقائنا فى دول المنبع ……

كما أن الحكماء والعقلاء فى دول المنبع لا يرضيهم ان يتألم اى مصرى او سودانى من العطش أو يتضور جوعا بسبب رفض حكومات بلدانهم للإتفاقيات الناريخية فى مياه النيل وسعيهم المتواصل لبناء السدود فى منابع النيل مما ينتقص من حصتى مصر والسودان فى مياه النيل ..

ومعلوم ان النيل الأزرق هو الشريان الرئيسى لإمداد مصر بمياه النيل … ولقد تعمدت أثيوبيا بناء سد النهضة على النيل الأزرق بإيعاز من إسرائيل ودول الشر والبغى ….علما بأن لدى أثيوبيا من البدائل لبناء اكثر من سد ولا تضر غيرها من الدول … فعند اثيوبيا روافد لنهر النيل .. أكثر من سبعة أنهار داخل أراضيها وكان من الممكن بناء اى سد على نهر من تلك الانهار السبعة .. إن كانت أثيوبيا تريد توليد الطاقة كما تدعى

وليعلم الجميع أن أثيوبيا تتمتع بأكثر من 250 مليار متر مكعب من مياه النيل سنويا .. وحصة مصر 55 مليار سنويا … رغم ان سكان مصر اكثر من 100 مليون نسمة

خلاصة القول كلنا فداء لمصر فى كل وقت وحين وجنود لها فى السلم والحرب ……

حياكم الله جميعا

وحفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء ،،،،،،

مهندس / محمود محمود غزلان

بطل من أبطال حرب اكتوبر

وجندى واولاده وذويه فداء لمصر كما كان بطلا فى نصر اكتوبر لتحرير الارض والعرض

وفقكم الله

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *