Share Button

بقلم/ عبير مدين

نذكر كثيرا في حياتنا اليومية كلمة قرار 
حيث تمر حياتنا اليومية بمواقف و ظروف تتطلب منا أن ننحاز لأمر أو رأي على حساب أمور وآراء أخرى على حسب متطلباتنا و أولويات احتياجاتنا
يجري ذلك على مستوى الفرد والمجتمع

القرار في اللغة
عرف المعجم القرار بأنه شغل المدير و مشغلته إتخاذ القرار في اللغة هو إختيار نهج أو طريق أو آلية للسلوك من بين عدة بدائل و خيارات ممكنة أو متاحة

فالقرار هو
عملية عقلية يقوم بها الفرد لاختيار طريقة القيام بفعل معين أو قول معين من بين عدة خيارات ممكنة مع الأخذ في الاعتبار في أغلب الأحيان الأهداف المنشودة أو الطرق السليمة أو الآراء المناسبة لشخصية متخذ القرار

أما في علم الإدارة
فالقرار هو عملية إختيار مدروسة لأحد البدائل المتاحة و المتوفرة تتم وفق تحليل موسع لجميع جوانب الموضوع أو المشكلة الخاصة بالقرار
فعملية القرار من وجهة نظر الإدارة تتسم بأنها عملية مفاضلة موسعة و تحليلية تستهدف إختيار بديل واحد من بين عدة بدائل

وسائل إتخاذ القرار
* امتلاك المؤهلات اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة
* تنمية القدرات الشخصية للحكم السليم على الأمور
* تحديد الأولويات
* التركيز في الأمور الأساسية
* إستخدام المنطق والعقلانية في الحكم
* إستخدام الذكاء الفطري
* تطوير قدرتك على التخطيط
* النظرة الشمولية و المستقبلية
* الشجاعة و حسن التصرف

مراحل إتخاذ القرار
# تحديد المشكلة و تشخيصها
# جمع المعلومات و البيانات
# التقييم العلمي للحل و البدائل
# إختيار بديل مناسب
# تنفيذ القرار و متابعته

تطوير مهارات إتخاذ القرار
* التدريب المستمر و الاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة
* مراجعة وتحديد المشكلة بدقة
* التحلي بالموضوعية والحيادية و المرونة
* طرح البدائل يكون بغرض حل المشكلة
* مراعاة الراحة النفسية و البدنية و الجسمية

وفي النهاية فالقرار قد تتحدد به مسيرة حياة الفرد ومستقبله بل وجود و مستقبل المجتمع أو الوطن فيجب أن يكون القرار قائم على أسس علمية يلامس أرض الواقع

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *