( قريتي بين الأمس واليوم )*
بقلمي:إبراهيم محمد قويدر
***********************
تنزل من علي الجسر
تجد الجمعية الزراعية علي اليمين .
الآن راحت الجمعية وتوارت
وغطوا عليها بالدكاكين والقهاوي .
كانت القناة من اول الجسر
واصلة لمدخل القرية وشجر عالي .
اليوم مسحوا القناة
وبنوا عليها فلل وحجارة ومباني .
وفي الطريق كانت الوحدة
المعالم اتغيرت واتشقلب الأحوال .
الفلاح كان بسيط وطيب
قام الفجر وسرح بالحمار الحصاوي .
الآن الفلاح ينام للضحي
ويصبح بمواقع التواصل الاجتماعي .
وست الدار تحلب الجاموسة
وتهتم بالطيور والوز و البط البغالي .
من سنين قطعت الطيور
من سطحها واهتمت بالدجاج السفاري .
وما فيش فرن بلدي
ولا العيش بلدي و قابب من العالي .
تأخذ البطاقة وتروح الفرن
تتزاحم في الطابور وايه اللي جالي .
راحت طعم الحياة والسمنة
الزبدة و الجبنة والمورتة ع الطبالي .
اتغيرت الأحوال وراح الماضى
و الآن نتحسر على الأيام الخوالي .
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر القرية
مصر – البحيرة
أعجبني
تعليق