الأديب غالب حداد
_________________
أسمع صوتها أرسم
خيالات اراها
تحزم أمرها
تمزق رداء الإنتظار
ثم تهرب الأفكار مسرعة
تدخل بوابة
قلعة الإصطبار ..
تتوقف لحظات
ترقب دوران عقارب الساعة
ليل نهار
يلاحقني كابوس اللقاء
يرتل أشعار
يفتح ابواب الحوار
بين ذاتي وذاتي
لست ادري ؟؟؟
هل دخلت مرحلة الإنفصام
والليل يغزل دجى
أشواق أبحرت مع
الإعصار ..
وهي تعزف ألحانها
بدون أوتار ..
تغني الأماني
على المزمار
والناي تنظر إلى
ساحة زينت بالأنوار
متى ؟؟؟
يرسو مركب أشجاني
فوق تساؤلي
وينبثق في
الأفق اللقاء وهي
تحمل الترياق
الغافي فوق صدرها
بنبض يرسم المسار
أم أعود لصراع
الأفكار ؟؟؟؟
________________
بقلمي غالب حداد
سوريا 10/12/2021
_________________