Share Button

بقلم الأديب غالب حداد
__________________
ألا تعلمين أن الصقيع
عم أرجاء ذاتي
وينبوع إلهامي دخل
حدود الركود
في جوف روحي تارك
الشوق يتلوى فوق
موقد آهات زفيرها
لهيب يئن !!!!
في بعدك القاسي
قساوته توشحت
بمناديل يزركشها
جوى السهاد ؟؟؟؟
أما آن لك ياليل
فك أغلال حريتي
حررني من وحدتي
وكن الإنبلاج في
أفق عشقي ..
أنهي تثاقل الخطوات
وزف بشرى الوصال
أخرجني من أوهام
الخيال ..
لم أعد أدري
كيف ستؤول
إليه المآل بعد
تراكم الإصطبار
على رصيف الأمل
وأنا أعاني الرمضاء
في صحراء المسافات
سيدتي تمردي
أقتحمي المحال
بنسيج لقاء أقرب
من القصيدة للعنوان .
__________________
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 13/10/2021

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *