من بين تلابيب أفكاري
انهمرت دموع وحدتي
وجفت البسمة فوق الشفاه
نال الزمان مني
اطفأ مصابيحي
اختبأ الأسى في أشواقي
ووشاح أسود تحرش
بإلهامي حتى لاح
النور من بعيد
يحمل بوراق الأفراح
نفث الأمل فوق هضابي
بعد اصطباري
أوقف نزيف الزمن
القاني ..
وعلا صراخ استقبالي
مدويا ليوقظ أحلامي
أنقذ العشق من المآسي
ورحلت غيوم أحزاني
مع سقوط أمطاري
لتحيا براعم غرامي
قبل أن يقترب
غروبي من الغسق
وأبقى تحت الركام ….
منقذتي أميرتي صانعة
قصائدي وأشعاري
تاخر وصولك لعنواني
فقد احرقت شهب
السهد أجفاني ..
أنا لا أطيق انتظاري
والنظر إلى نوارس
الحب وهي تتراقص
في سمائي .
بقلمي ..الأديب
الأديب غالب حداد
سوريا 18/1/2021
أعجبني
تعليق